قال وزير الخارجية الكندي جون بيرد أمس إن "قلق كندا الخطير والفعلي إزاء البرنامج النووي الإيراني يجبرنا مجدداً على التصرف بحزم"، مضيفاً أن "بعد سلسلة من المحادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومع مجموعة 5+1 (الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا)، تواصل إيران الامتناع عن المباشرة بحوار بناء، في وقت لا يتوقف فيه الخطر الناجم عن أنشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم عن الارتفاع". وأضاف وزير الخارجية الكندي أن "غياب التقدم في المحادثات مع مجموعة 5+1 والوكالة الدولية للطاقة الذرية يقود كندا إلى منع، ابتداءً من الآن، كل الواردات القادمة من إيران وكل الصادرات إلى هذا البلد". واستثنى وزير الخارجية الكندي من العقوبات المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية والمواد ذات الطابع الإنساني، وذلك من أجل تقليص العوائق الدولية "في حال قررت الحكومة الإيرانية الاستثمار في الحاجات الأساسية للشعب".
كما أضافت أوتاوا أسماء 30 شخصاً و82 هيئة إلى لائحة الأشخاص والهيئات الممنوعة من القيام بمعاملات اقتصادية مع كندا. وبذلك تضم اللائحة الجديدة أسماء 78 شخصاً و508 هيئات تشملهم العقوبات.
يُشار إلى أن كندا جمدت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في 7 أيلول (سبتمبر) الفائت.
فادي الهاروني تناول القرار الكندي بتشديد العقوبات على إيران في حديث مع أمين عام الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية، الأستاذ صلاح ابو شريف الأحوازي، في تورونتو.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.