أحد مناصري الرئيس المصري المعزول محمد مرسي رافعاً صورته أمس في القاهرة

أحد مناصري الرئيس المصري المعزول محمد مرسي رافعاً صورته أمس في القاهرة
Photo Credit: جيانلويجي غويرسيا / أ ف ب

مصر: الإخوان يقترحون أول محادثات لحل الأزمة

قالت جماعة الإخوان المسلمين في مصر اليوم إنها اقترحت من خلال وسيط من الاتحاد الأوروبي إطار عمل لمحادثات ترمي لحل الأزمة السياسية في البلاد. وهذا أول إعلان رسمي من الجماعة يتحدث عن عرض للتفاوض منذ أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي.

وقال جهاد الحداد، أحد قياديي الإخوان المسلمين والذي مثل الجماعة في محادثات سابقة توسط فيها الاتحاد الاوروبي، إن الاقتراح طرح على المبعوث الأوروبي برناردينو ليون قبل الزيارة التي قامت بها مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، كاثرين أشتون، إلى مصر أمس الأربعاء. ولم يعطِ الحداد تفاصيل كثيرة عن الاقتراح، مكتفياً بالإشارة إلى أنه ما يزال في مراحله المبكرة وأنه مجرد "إطار عمل" لفتح قناة حوار، ومؤكداً في الوقت نفسه تمسك الجماعة بمطلب الرجوع عن "انقلاب" الثالث من تموز (يوليو) الذي عُزل فيه محمد مرسي.

ومن جهته أكد ليون أنه عرض أن يبذل الاتحاد الأوروبي "مساعي حميدة" للمساعدة في حل الأزمة، لكنه قال إن تعبير "وسيط" يضخم من دوره، مضيفاً أن مواقف الجانبين متباعدة.

وعرضت الحكومة الانتقالية على جماعة الإخوان المسلمين المشاركة في الفترة الانتقالية التي تقود الى انتخابات جديدة من المتوقع أن تجرى في غضون ستة أشهر. ورفضت الجماعة هذه العروض معتبرةً إياها مجرد دعاية. ويقول الحداد إن السلطات عازمة على تدمير الجماعة لضمان ألا تفوز بأي انتخابات قادمة، مشيراً الى أن هذه السياسة سيكون لها رد فعل عكسي بدفع الجماعة للنشاط السري تحت الأرض حيث تمكنت من البقاء على مدى ستة عقود من الحكم العسكري.

وفيما تستمر الأزمة الداخلية في ظل استقطاب متصاعد، أسفرت العملية الأمنية التي تنفذها عناصر ووحدات القوات المسلحة في شبه جزيرة سيناء عن تصفية عشرة من المسلحين المنتمين لـ"الجماعات التكفيرية والجهادية" خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية نقلاً عن مصدر عسكري.

فادي الهاروني تناول الأزمة في مصر في حديث مع العضو المؤسس في جمعية "كنديون مصريون من أجل الديمقراطية"، المهندس محمد شريف كامل.

استمعوا

فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.