فسيفساء المجتمع الكبيكي

فسيفساء المجتمع الكبيكي
Photo Credit: راديو كندا

شرعة القيم الكيبيكية تثير الجدل قبل صدورها

الجدل يدور في كيبيك هذه الأيام حول شرعة القيم الكيبيكيّة التي تستعد حكومة المقاطعة لإصدارها الاسبوع المقبل.

حدة الجدل مرتفعة والشرعة لم تصدر بعد. ولكن ثمة تسريبات إعلاميّة حصلت عليها إحدى الصحف تفيد  بأن الشرعة تلحظ منع ارتداء الرموز الدينيّة كالصليب والحجاب والقلنسوة والعمامة في الدوائر الرسميّة.

حكومة الحزب الكيبيكي ادرجت مشروعها في  إطار حماية العلمنة. وأثار المشروع ردود فعل عديدة في كيبيك وكندا و في أوساط الجاليات المهاجرة.

زعيم الحزب اللبرالي في كيبيك فيليب كويار اعتبر أنه من غير المستحب حظر ارتداء الرموز الدينية إن بالنسبة لموظفي القطاع العام او لموظفين في مراكز مسؤوليّة كالقضاة او عناصر الشرطة. لكنه يؤيد حظر تغطية الوجه بالكامل.

اما زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك فرنسوا لوغو فله موقف وسطي . فهو يؤيد حظر ارتداء الرموز الدينية لأشخاص في مواقع السلطة ولكن دون أن يشمل الحظر كل موظفي القطاع العام.

وكان استطلاع للرأي اجرته مؤسسة ليجيه قبل بضعة أسابيع قد اظهر أن الكيبيكيين  وخصوصا الناطقين منهم بالفرنسيّة يعارضون بأغلبيتهم التسويات المعقولة وهم متمسكون بشدة بالعلمنة وبمبدأ المساواة بين المرأة والرجل.

الأستاذ سامر المجذوب رئيس المنتدى الإسلامي الكندي

الأستاذ سامر المجذوب رئيس المنتدى الإسلامي الكندي ©  تقدمة سامر مجذوب

واليوم دعا الاتحاد المستقل للتعليم الذي يمثّل ثلث اعضاء الجسم التعليمي الحكومة الكيبيكيّة إلى اعتماد شرعة للعلمنة بدل شرعة القيم وأكد معارضته لمنع ارتداء الرموز الدينيّة في المدارس.

حول الشرعة والقلق الذي تثيره لدى أبناء الجاليات المسلمة  تحديدا اجريت مقابلة مع الاستاذ سامر المجذوب رئيس المنتدى الاسلامي الكندي.

استمعوا

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.