مقر منظمة الامم المتحدة في نيويورك

مقر منظمة الامم المتحدة في نيويورك
Photo Credit: أ ف ب / ستان هوندا

اليوم العالمي للسلام: شعوب كثيرة تتوق إليه

"دعونا نتعهّد بأن نعلّم اطفالنا قيم التسامح والاحترام المتبادل. فعندما نضع التعليم في الصدارة، يكون بوسعنا أن نحد من الفقر ونقضي على الجوع ونضع نهاية لهدر الطاقات ونبني مجتمعات أقوى وأفضل للجميع"

هذا بعض مما ورد في رسالة وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمناسبة اليوم العالمي للسلام الذي يجري الاحتفال به في كل سنة في 21 ايلول سبتمبر. وقد ادرجت المناسبة هذه السنة تحت شعار التعليم.

ففي العام 1981 اعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي للسلام ليتزامن مع موعد الجلسة الافتتاحيّة لدورة الجمعية العامة.

و في العام 2001 صوّتت الجمعيّة العامة بالإجماع على قرار يعيّن تاريخ 21 أيلول سبتمبر يوما للامتناع عن العنف ووقف النار.

ويأتي الموعد هذه السنة في وقت ما زالت فيه مناطق عديدة وشعوب كثيرة حول العالم  تعاني ويلات الحروب والصراعات الأهليّة وما تتركه من مضاعفات على البشر والحجر.

والشرق الأوسط من بين مناطق العالم التي تستعر فيها الصراعات.

وإذا كان صوت المدافع يطغى على صوت العقل في أغلب الأحيان، إلا أن ثمة ولحسن الحظ اصواتا تدعو إلى التسامح والتقارب ووقف العنف بكل اشكاله.

الدكتورة ايميه ناصر كرم الناطقة باسم جمعية الصوت الثالث لأجل لبنان
الدكتورة ايميه ناصر كرم الناطقة باسم جمعية الصوت الثالث لأجل لبنان ©  موقع جمعية الصوت الثالث لأجل لبنان

الصوت الثالث لأجل لبنان  جمعية فتية أبصرت النور في لبنان قبل نحو سنتين. وهي تنشط في إطار جمعيات المجتمع المدني على  أكثر من صعيد ولا سيما على صعيد  تعزيز ثقافة الحوار والعمل من أجل السلام.

وقد وجهت الجمعية نداء إلى اللبنانيين بمناسبة اليوم العالمي للسلام من أجل المشاركة في "لحظة وعي" للتعبير عن توقهم للسلام.

للمزيد حول الموضوع اجريت مقابلة مع الدكتورة إيميه ناصر كرم العضو المؤسس والناطقة باسم الجمعيّة.

 

استمعوا
فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.