الخامس والعشرون من الشهر المقبل هو موعد انتهاء ولاية الرئيس اللبناني ميشال سليمان وبالتالي الحد الأقصى لانتخاب رئيس جديد للبنان . وإذا كان انعقاد الدورة الأولى قد تأمن نصابه فلا أحد يضمن تأمين النصاب لجلسات الانتخاب المقبلة .
الجلسة الانتخابية الأولى عقدت في الثالث والعشرين من الجاري وكما كان متوقعا لم يتمكن أحد من المرشحين الرسميين أو المحتملين من نيل ثلثي الأصوات ورفعت الجلسة ، بعد تعطيل النصاب ، إلى يوم الأربعاء المقبل .
والأسئلة كثيرة : هل يتأمن النصاب في الجلسات المقبلة ؟ هل يتمكن أحد من نيل النصف زائد واحد في ظل الانقسام السياسي الحاد ؟ هل يتم الانتخاب على طريقة التسويات اللبنانية المعهودة ؟ هل يعود الوسطيون ، وغالبيتهم العظمى من تجمع الرابع عشر من آذار إلى الخط الذي انتخبوا نوابا على أساسه ؟
أبرز المرشحين المعلنين كان رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع الذي أربك ترشحه الخصوم كما الحلفاء . فهل يستمر في ترشحه حتى النهاية أم يرضخ لتوافق على رئيس يتم في اللحظة الأخيرة ؟
مجموعة أسئلة وسواها طرحتها على رئيس مقاطعة أميركا الشمالية في القوات اللبنانية الدكتور جوزيف جبيلي في الحديث التالي .استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.