أدانت رئيسة حكومة مقاطعة أونتاريو، كاثلين وين، بشدة مضمون منشور وُزع الأسبوع الماضي في برامبتون، إحدى مدن المقاطعة، واصفة إياه في بيان أصدرته يوم السبت بأنه "باعث على الكراهية". وأضافت وين في بيانها أنها لن تتساهل مطلقاً مع "سياسات الكراهية الباعثة على التفرقة في أونتاريو".
ويبرز المنشور صورتين: الأولى تظهر مجموعة من الأشخاص البيض ذي الملامح الأوروبية، والثانية تظهر مجموعة أشخاص من المنتمين لطائفة السيخ. وكُتب فوق الصورة الثانية أن الإحصاء السكاني لعام 2001 أظهر أن 59,6% من سكان برامبتون هم من كنديي "التيار الرئيسي" (Mainstream Canadians)، وأن نسبة هؤلاء تراجعت إلى 32,9% وفق الإحصاء السكاني لعام 2011، وتضمن النص تساؤلاً عمّا ستكون نسبتهم بعد 5 أو 10 أو 15 سنة. ويبرز تحت هذه الصورة الثانية سؤال كتب بالخط العريض يقول "هل هذا ما تريدونه فعلاً؟".
والمنشور موقع من مجموعة "مراقبة الهجرة في كندا" (Immigration Watch Canada) التي تعلن معارضتها لما تعتبره هجرة كثيفة إلى كندا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.