إعتناق الإسلام أو دفع الجزية كذميين أو الرحيل هي الخيارات الثلاثة التي وضعتها منظمة الدولة الإسلامية في العراق والشام أمام مسيحيي الموصل ، وهي أول مرة منذ قرون ، يواجه فيها مسيحيو المشرق العربي مثل تلك الخيارات المرة . أما بالنسبة إلى سائر مسلمي الموصل فيبدو أن مبايعة الخليفة شرط لبقائهم سالمين .
التنديد بهذا الواقع لم يقتصر على المسيحيين وقداسة البابا فرنسيس إنما سارعت فعاليات ومرجعيات إسلامية إلى استنكاره
في هذا الإطار ، تنظم الجالية العراقية في فانكوفر في الغرب الكندي تظاهرة سلمية نهاية هذا الأسبوع تشارك فيها معظم أطياف المجتمع العراقي وقد اتصلت بأحد المنظمين ، الكندي العراقي الأستاذ نوفل رسام وسألته بداية عن آخر المعلومات عن الوضع في الموصل .استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.