أعلن الجيش الاسرائيلي أنه سحب جميع جنوده من قطاع غزة صباح اليوم إلى "مواقع دفاعية" خارج القطاع، وذلك بعد بدء العمل بهدنة مؤقتة مدتها 72 ساعة تم الاتفاق عليها بين إسرائيل وحركة حماس برعاية مصر، لكنه أكد "استكمال مهمة تدمير الأنفاق".
وفي لاهاي قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي "هناك دليل واضح خلال الأيام الثمانية والعشرين الماضية على ارتكاب إسرائيل جرائم حرب ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية". وجاء كلامه في حديث مع الصحافيين عقب اجتماع لممثلي الادعاء في محكمة الجنايات الدولية. وأضاف المالكي أن السلطة الفلسطينية تبذل جهودا كي تصبح فلسطين عضواً في المحكمة، وهي خطوة قانونية ستمنح المحكمة صلاحية النظر في الجرائم التي ارتكبت في الأراضي الفلسطينية.
وسقط في الأسابيع الأربعة الماضية نحو من 1870 قتيلاً و9 آلاف جريح في قطاع غزة، غالبيتهم العظمى من المدنيين، فيما قُتل 64 جندياً إسرائيلياً في المواجهات إضافة إلى ثلاثة مدنيين قُتلوا في إسرائيل جراء القصف الصاروخي من القطاع، أحدهم عامل تايلاندي. وأدت العملية العسكرية الإسرائيلية إلى تهجير نحو من 440 ألف فلسطيني عن ديارهم، أي ربع سكان القطاع، إضافة إلى أضرار مادية مباشرة قدرتها الحكومة الفلسطينية بما بين 4 مليارات و6 مليارات دولار.
هل يصمد وقف إطلاق النار ويُصار إلى تثبيته؟ فادي الهاروني طرح السؤال على أمين سر "المؤسسة الكندية الفلسطينية"، السكرتير الإعلامي لكنيسة مار جاورجيوس الأنطاكية الأرثوذكسية في مونتريال، الصحافي والناشط الفلسطيني الكندي المخضرم الأستاذ نقولا الصايغ.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.