قال اليوم نائب مستشارة الأمن القومي في البيت الابيض، بن رودس، إن الولايات المتحدة على استعداد لتوجيه ضربات جديدة لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وإن هذه الضربات قد تمتد إلى داخل سوريا.
"سنقوم بما يلزم لتأمين سلامة المواطنين الأميركيين والسهر على إحقاق الحق في ما شاهدناه من جريمة قتل متوحشة بحق جيمس فولي"، قال رودس، مضيفاً "لهذا السبب ندرس بفعالية ما هو ضروري لمواجهة هذا التهديد ولن ندع الحدود توقفنا".
وكان الطيران الأميركي قد باشر توجيه ضربات جوية على مواقع "الدولة الإسلامية" في العراق قبل أسبوعين عندما اقترب مقاتلو هذا التنظيم من إربيل، عاصمة إقليم كردستان العراقي، وبعد سيطرتهم على مدن وبلدات يقطنها عراقيون من المسيحيين واليزيديين فرّ سكانها منها بعد سقوط مئات القتلى منهم، لاسيما في صفوف اليزيديين، على أيدي مقاتلي التنظيم التكفيري المذكور.
واليوم أفادت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بأن أكثر من 191 ألف شخص قُتلوا في سوريا منذ بدء النزاع هناك قبل ثلاث سنوات ونصف. وهذا يعني بحسب أرقام الأمم المتحدة أن أكثر من 90 ألف سوري قضوا منذ تموز (يوليو) من العام الفائت جراء النزاع المسلح الدائر في بلدهم.
ما تأثير ضربات أميركية لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، في حال حصولها، على النزاع الدائر في هذا البلد؟ فادي الهاروني طرح السؤال على المعارض السوري القديم الكاتب الأستاذ توفيق دنيا.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.