ندى حموي كرياكوس تتوسط لوحتين من رسوماتها في معرض شاركت فيه في مونتريال

الرسامة ندى حيدر حموي يسكنها حنين دائم إلى جذورها وريشة والدها

استضافها معرض تجمع "لولوفان" للفنانين التشكيليين العرب في مونتريال الذي ترأسه السيدة نسب شيّا, كضيفة شرف في معرضه الأخير بعنوان "نوستالجيا".  وهذه الاستضافة للفنانة التشكيلية من أصل لبناني ندى حموي كرياكوس تأتي بعد غيابها عن المشاركة في المعارض الجماعية السنوية لهذا التجمع منذ العام 2010.

أربع لوحات عبرّت فيها ندى كرياكوس عن الحنين, موضوع المعرض, ولعلّ هذا الموضوع يعني ضيفتنا الفنانة التشكيلية اليوم أكثر من أي وقت مضى خصوصا أنها فقدت مطلع هذا العام والدها الفنان التشكيلي واستاذ الرسم ومؤسس عدة معاهد لتدريس الرسم والتيارات الفنية في لبنان الرسام حيدر حموي الذي أٍّثر كثيرا في مشوارها الفني وطبع مسيرتها التشكيلية.  وتقول ندى "إن المعرض شكل لها مناسبة للتعبير عما بداخلها من حنين وشوق إلى ذكرياتها مع والدها وإلى عهد الطفولة الجميل حيث كانت تتلمذ على يدي والدها وتتشبع من أدواته وألوانه وأشكاله."

لم تدرك ندى حموي قبل اليوم مدى ارتباطها وتأثرها بوالدها وبنهجه التشكيلي ليظهر كل ذلك في اللوحات التي رسمتها بعد وفاته.

null
شجرتا صنوبر في رمز إلى مسيرتين وجيلين ...

 في المقابلة التي تستمعون إليها تاليا تتحدث ندى حموي كرياكوس عن لوحتين هما بمثابة تحية لوالدها الراحل, في الأولى نرى شجرتي صنوبر, كبرى وهي ترمز إلى الأب وصغرى وهي ترمز إلى الابنة والشجرتان تتلألآن على مياه البحر الأبيض المتوسط...

في اللوحة الثانية, نرى الشمس تغيب في البحر الأبيض المتوسط أيضا, ولشدة حمرة الشمس دلالة ورمز تشرحه الفنانة الضيفة كذلك تشرح لنا ندى كرياكوس سبب ألوانها الباهتة ما لم نعتده في لوحاتها في الماضي...

null
اللحمة بين هنا وهناك, البلد الأم وبلد الاغتراب...

تجدر الإشارة إلى أن معرض "نوستالجيا" أو حنين لتجمع "لولوفان" أقيم في متحف الأساتذة والحرفيين في كيبيك الواقع في مدينة سان لوران وشارك فيه نحو من خمسة وعشرين فنانا تشكيليا من أصول مختلفة.  وقد اختتم المعرض في الحادي والثلاثين من شهر آب/أغسطس الماضي.

فئة:ثقافة وفنون
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.