نشرت صحيفة "لو دوفوار" الصادرة بالفرنسية في مونتريال يوم السبت مقالة للكاتب السوري الكندي الدكتور حسّان جمالي يتناول فيها أفعال وممارسات تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) والأسس التي تستند إليها.
يقول الدكتور جمالي في مقالته إنه ليس من خلال التكرار بأن الإسلام دين سلام، ستتم مصالحة الإسلام مع الحداثة وحقوق الإنسان. ورأى الكاتب أن الشروط الدنيا للإسلام العصري هي التالية: يكفي الإيمان بالله ورسوله لكي يكون المرء مسلماً، والقضاء على كل رابط بين الدين والسياسة، وإزالة صفةِ القداسة عن النص القرآني، والإعلان بأن الآيات العنيفة هي بلا فائدة، والإعلان عن إلغاء قوانين الشريعة.
ويتناول الدكتور جمالي في كتاباته أمور الدين والمجتمع وشؤون الجاليات العربية في كندا والانطلاق في المجتمع الكندي. ومن أبرز كتبه "النجاح في كيبيك – دليل الدراسات والمهن للمهاجرين"، و"مسلم في الغرب"، و"القرآن والانحراف السياسي"، وشارك في كتاب جديد بعنوان "أديان وعلمانية" يصدر الأسبوع المقبل. فادي الهاروني تناول معه مضمون مقالته الجديدة.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.