أعرب زعيم الحزب الديمقراطي الجديد زعيم المعارضة الرسمية في مجلس العموم الكندي توماس مولكير عن عدم موافقته على قرار رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر بإرسال جنود من الكوماندوس الكنديين إلى شمال العراق.
وكان رئيس الوزراء الكندي قد نبه إلى أن التدخل العسكري الكندي سيكون موضع إعادة نظر خلال ثلاثين يوما.
وأكّد أن العملية لا تتعلق بمهمة قتالية وأن الكنديين سيكونون هناك لمجرد تقديم الاستشارات ومساعدة القوات العراقية بالإضافة للمقاتلين الأكراد الذين يسعون للجم تقدم الدولة الإسلامية.
يشار إلى أن بيان رئيس الوزراء الكندي لم يقنع زعيم الحزب الديمقراطي الجديد زعيم المعارضة الرسمية توماس مولكير الذي أكّد أنه لا يستطيع دعم المهمة الكندية في وقت ترفض فيه الحكومة أن تعلن تاريخ بدء المهمة ما يجعل من المستحيل معرفة مدة الثلاثين يوما لإعادة النظر فيها.
من جانبه أعرب زعيم الحزب الليبرالي جوستان ترودو عن موافقته على المهمة الكندية غير أنه أعرب عن اعتقاده في الوقت نفسه بأن المهمة قد تستغرق أكثر من ثلاثين يوما بكثير بسبب عمق الأزمة الإنسانية هناك.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.