الطالب في جامعة مونكتون فريد دانكو

الطالب في جامعة مونكتون فريد دانكو
Photo Credit: راديو كندا

نيو برونزويك: جهود مثمرة دعماً لطالب إفريقي منكوب

حركت قصة طالب إفريقي في جامعة مونكتون أتت النيران على مسكنه مشاعر سيدة متقاعدة، فأطلقت حملة لجمع التبرعات له.

"التهمت النيران كل شيء، شعرتُ كما لو أنها أحرقت حياتي بأكملها"، يقول فريد دانكو، الطالب القادم من دولة بينين في غرب إفريقيا، واصفاً ما حدث لمسكنه المتواضع في مونكتون في مقاطعة نوفو برونزويك في شرق كندا. "طبعاً الأمر ليس سهلاً عليّ"، يضيف دانكو الذي يقيم الآن في السكن الجامعي التابع لجامعة مونكتون.

واجتاز دانكو هذه التجربة القاسية لوحده بعيداً عن العائلة المقيمة في بينين. جيرانه المنكوبون بالحريق جاء أهلهم وأفراد عائلاتهم وأخذوهم لعندهم، أما هو فنقله الصليب الأحمر إلى أحد الفنادق.

لم يُرمَ دانكو على قارعة الطريق، صحيح، إلاّ أنه كان وحيداً في مأساته. أو على الأقل هذا ما شعر به في البداية قبل أن تسمع سيسيل ويليت، وهي سيدة متقاعدة، بقصته.

وتقيم ويليت في مبنى للمسنين في مدينة ريفرفيو الواقعة ضمن مونكتون الكبرى. "قلتُ في نفسي لماذا لا نفعل شيئاً لمساعدته، نحن سكان المبنى؟"، تروي ويليت.

وأطلقت ويليت حملة تبرعات بهدف جمع 400 دولار لشراء حاسوب محمول جديد لدانكو، وهو أداة ضرورية له في تخصصه في العلوم السياسية. وأخذت التبرعات تأتي من المواطنين العاديين، خمسة دولارات من هذا وعشر دولارات من ذاك. وانتقلت عدوى العطاء إلى جامعة مونكتون التي تعكف على توفير منحة دراسية للطالب الإفريقي.

"أعتقد أن الشيء الهام في هذه الحالة هو أن نشعر بأننا محاطون بأشخاص يعملون على رفع معنوياتنا"، يقول فريد دانكو.

فئة:مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.