المتحف الكندي لحقوق الإنسان

المتحف الكندي لحقوق الإنسان
Photo Credit: و ص ك / آهارون كوهين

المتحف الكندي لحقوق الإنسان يرى النور

افتتح اليوم رسميا في مدينة وينيبيغ مقاطعة مانيتوبا في وسط الغرب الكندي ، المتحف الكندي لحقوق الإنسان بعد مسار استغرق أربعة عشر عاما لحلم راود أحد كبار مالكي الصحف الكندية إسراييل"إيزي" أَسبر الذي توفي عام 2003 .

ولم يكن مسار تحقيقه سهلا إذ كان يجب أن يحصل على موافقة حكومتين فيديراليتين تعاقبتا على حكم كندا أحداهما ليبيرالية والثانية محافظة ، وقبولهما بضرورة وجوده بعيدا جدا عن العاصمة الفيديرالية أوتاوا وفي "قلب القارة".

وبلغت كلفة تشييده ثلاثمئة وواحد وخمسين مليون دولار ما أدى إلى تأخير العمل ببنائه واضطر غيل أسبر ، إبنة المؤسس، من القيام بحملة واسعة لجمع التبرعات لتحقيق حلم والدها.

كما اعترضت بعض المؤسسات على محتوى المتحف ، فطالبت تجمعات تؤيد الفلسطينيين بمعرفة الأهمية التي سيكرسها المتحف للقضية الفلسطينية كما عبر اتحاد الأوكرانيين الكندين عن عدم رضاه عن الأهمية التي كرسها المتحف لإبادة الأوكرانيين جوعا مطلع الثلاثينات. وكذلك انتقدت بعض الجمعيات التركيز الكبير على المذبحة اليهودية بينما انتقد البعض الآخر عدم اعتماد مصطلح " الإبادة " لتوصيف ما تعرض له الهنود من سكان كندا الأصليين.

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.