وزارة الدفاع الكندية

وزارة الدفاع الكندية
Photo Credit: و ص ك / أدريان وايلد

كندا تأخذ تهديدات “الدولة الإسلامية” على محمل الجد، ولا تراجُع

 

"اقتلوهم بالسكين، حطموا رؤوسهم بالحجارة، ارموهم في الفراغ، اخنقوهم ..." هذه عينة من الدعوة التي وجهها مساء أمس الناطق بلسان تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو محمد العدناني إلى مسلمي العالم لقتل من وصفهم بالكفار في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا وسائر الدول المتحالفة ضد التنظيم الإرهابي.

الكلمات بالغة العنف طبعا لكنها ، بحسب ردود الفعل الغربية، لن تؤثر على تصميمها بشن الحرب على داعش لإضعافها والقضاء عليها إذا أمكن .

ولم يختلف رد الفعل الكندي عن سائر ردود الفعل إذ أعلنت الحكومة الكندية عن مواصلتها العمل مع حلفائها للقضاء على التهديد الذي لا يطاول الاستقرار في الشرق الأوسط فحسب إنما العالم كله ، كما جاء في بيان رسمي.

من جهته أكد وزير الأمن العام الكندي ستيفن بليني أن حكومته تأخذ بعين الجد هذه التهديدات  وأنها اتخذت سلسلة إجراءات للحؤول دون تعرض كندا لعمليات إرهابية ، ودون التطرق إلى الإجراءات العملانية تلك أكد بليني أن الحكومة تراقب الأوضاع عن كثب عبر مختلف الوكالات والأجهزة الأمنية وأضاف:

"ليست هي المرة الأولى التي تستهدف فيها كندا من جماعات إرهابية، وقد تمكنا من اكتشاف عدة عمليات في السنوات القليلة الماضية".

وكما الحكومة كذلك الحزب الليبيرالي المعارض بزعامة جوستان ترودو الذي أعرب عن قلقه جراء التهديدات التي برأيه تبرر التدخل الغربي . وأضاف:

"الأمر يثير القلق أن نكون مستهدفين من "الدولة الإسلامية"، لكن الواقع أنه منذ عدة سنين تتحدث تنظيمات إرهابية عن كندا كهدف غربي ، لذلك يجب أن نكون شديدي الدعم للجهود الدولية لإضعاف قدراتهم على مهاجمة المدنيين""

من جهته يؤكد الخبير الكندي في الشؤون الدولية جوسلان كولون أن هذا التهديد لا يختلف كثيرا عن التهديدات التي وجهتها القاعدة بالإسم ضد كندا لكن هذا لا يعني ألا يؤخذ على محمل الجد من قبل الحكومة ومن قبل المواطنين الكنديين ويضيف:

"أعتقد أن أول ما يجب أن يفعله المواطنون الكنديون خارج كندا هو أن يضاعفوا الحذر لأنهم هم المهددون وبخاصة من منهم في الشرق الأوسط ولكن أيضا في كل مكان فيه للقاعدة أو الدولة الإسلامية موالون كما في غرب أفريقيا والدول المغاربية . إضافة للمواطنين المصالح الكندية كالسفارات والمؤسسات في الخارج مهددة أما في الداخل فالمسؤولية تعود للأجهزة الأمنية للتأكد من أن الإجراءات الموضوعة منذ عدة سنوات تطبق بصورة جيدة".استمعوا

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.