جهاديان غربيان في سوريا

جهاديان غربيان في سوريا
Photo Credit: راديو كندا

“الشرطة الملكية تكافح دفع الشباب إلى التطرف”

في مقال إخباري في صحيفة لا بريس وتحت عنوان : "الشرطة الملكية تكافح دفع الشباب إلى التطرف"، كتب جويل دوني بيلافانس يقول:

تعتزم الشرطة الملكية الكندية تكثيف جهودها لكشف الشباب المحتمل انضمامهم إلى تنظيمات متطرفة قبل فوات الأوان.

وفي حين أطلقت الولايات المتحدة سلسلة جديدة من البرامج التجريبية لكشف الجهاديين على أراضيها في الأشهر القليلة المقبلة ، تضاعف الشرطة الملكية تواصلها مع قادة مختلف الجاليات للتأكد من أن الشباب القليلي الثقة بأنفسهم لا ينجرون خلف إغراءات المجموعات المتطرفة.

وتعتزم الشرطة الملكية إعلان إجراءات جديدة خلال الشهرين المقبلين للتصدي لأكبر وأخطر تحد تواجهه القوات الأمنية في الدول الغربية ، وهو دفع الشباب إلى التطرف.

ذلك أن تلك المجموعات أكانت من المتطرفين الدينيين أو من أتباع النازية الجديدة أو عصابات الشوارع أو من أعضاء الجريمة المنظمة ، دائما ما تستهدف الشباب الضعيفي الإرادة والشخصية.

ويتابع الصحافي بيلافانس نقلا عن مسؤولة في الشرطة الملكية :

"ثمة قاسم مشترك بين تلك المجموعات وهو استهدافها ضعف الشباب الباحثين عن احترام الذات والواقعين في مشاكل عائلية أو مدرسية أو المدمنين على المخدرات "

وتعتمد تلك المجموعات بشدة على شبكة الإنترنيت لتجنيد هؤلاء الشباب " فالإنترنيت أداة بالغة الأهمية لتجنيدهم  حتى من خارج الحدود الكندية".

وفي تقرير حديث حول مكافحة الإرهاب قدرت الحكومة الكندية عدد الكنديين المنضمين إلى التنظيمات الإرهابية وتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق بمئة وثلاثين كنديا . من جهتها اعتبرت وكالة الاستخبارات الأميركية  أن عدد مسلحي داعش يتراوح بين عشرين ألف وواحد وثلاثين ألف مسلح بينهم ألفا مقاتل غربي وحوالي عشرة أميركيين.

وتؤكد المسؤولة عن قسم الأمن القومي التابع للشرطة الملكية لمقاطعة كيبيك مارتين فونتين  أن الشرطة وضعت مجموعة من الإجراءات المماثلة للإجراءات الأميركية من حيث التواصل مع قادة مختلف الجاليات ورجال الدين لكشف الإرهابيين كما عقدت قمة في تورونتو استغرقت ثلاثة أيام حول التطرف العنيف، كما خضع أفراد الشرطة مؤخرا إلى دورات تدريبية في إطار برامج التدخل لمكافحة التطرف الذي يقود إلى العنف.

ما السبيل لكشف هؤلاء الشباب المستعدين للتخلي عن كل شيء للانضمام إلى جماعات متطرفة ؟ تجيب المسؤولة في الشرطة الملكية مارتين فونتين: المؤشرات المنبهة  هي عادة نفسها : نزعة إلى التوحد، إلى تغيير الخطاب، إلى تغيير الأصدقاء والتوقف عن أنشطة طبيعية كالرياضة مثلا، يختم جويل دوني بيلافانس تقريره الإخباري المنشور في لابريس.استمعوا

فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.