حذرت مجموعة من الجمعيات الصومالية في إدمنتون – ألبرتا من وصم المسلمين بالإرهاب في أعقاب تأكيد إحدى الجمعيات أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يجند شبابا كنديين من أصل صومالي في المدينة.
وكان المؤتمر الصومالي الكندي اعتبر الأسبوع الفائت أن إدمنتون تشهد ظاهرة مماثلة لما تشهده كالغاري حيث غادر عشرات الشبان للالتحاق بالتنظيم في سوريا والعراق.
وأكد رئيس الجمعية الثقافية الصومالية الكندية جبريل إبراهيم أن " لا علم لدينا بهذا الموضوع ولو أن أحدا يعرف شيئا عنه لكنا عرفناه"
وكان الناطق بلسان المؤتمر الصومالي الكندي لغرب كندا أشار إلى أن عددا من الشبان الصوماليين يختفون ومن ثم يتصلون بذويهم من العراق أو تركيا ليعلموهم بالتحاقهم بتنظيم "الدولة الإسلامية" وأن ستة شبان على الأقل سلكوا هذا الطريق ، بحسب ما يتردد في أوساط الجالية الصومالية"
على الصعيد الرسمي ، تعهد وزير عدل المقاطعة بالاجتماع بكبار القادة الأمنيين للتداول في مسألة تجنيد الشباب في المقاطعة .
يذكر أن ما لا يقل عن خمسة شبان صوماليين كنديين قاتلوا إلى جانب داعش قتل منهم اثنان وظهر ثالث بعد أن كان اعتبر أنه قتل في المعارك.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.