أكراد سوريون هاربون من تقدم مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" يصلون مشارف مدينة سروج التركية ذات الغالبية الكردية والواقعة على مسافة 10 كيلومترات شمال شرق عين العرب (كوباني)

أكراد سوريون هاربون من تقدم مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" يصلون مشارف مدينة سروج التركية ذات الغالبية الكردية والواقعة على مسافة 10 كيلومترات شمال شرق عين العرب (كوباني)
Photo Credit: Reuters / مراد سيزر / رويترز

أكراد سوريا تحت نيران تنظيم “الدولة الإسلامية” المسلح

يطوّق تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح ("الدولة الإسلامية في العراق والشام" سابقاً)، المعروف إعلامياً أيضاً باسم "داعش"، مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) ذات الغالبية الكردية والواقعة في شمال سوريا عند الحدود التركية من ثلاث جهات. والجهة المفتوحة على تركيا هي الوحيدة التي لا تزال خارج نطاق الطوق.

واليوم شنت قوات البشمركة الكردية في شمال العراق بمساعدة مقاتلين من قبيلة شمّر العربية ومن "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي السوري هجوماً على مواقع تنظيم "الدولة إسلامية" في ناحية ربيعة غرب الموصل والقريبة من الحدود السورية، وأحرزت تقدماً ميدانياً هناك. والهدف من الهجوم كان تخفيف الضغط عن عين العرب (كوباني) التي أضحى مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" على مسافة خمسة كيلومترات منها. ودفع تقدم مقاتلي التنظيم المذكور وأعمالهم الدموية بأكثر من 150 ألف كردي لسلوك طريق النزوح والتشرد خلال أسبوع.

وفي تركيا قدّمت الحكومة اليوم مشروع قرار للبرلمان يجيز للجيش التركي التدخل في العراق وسوريا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" ويتيح أيضاً لأنقرة الانضمام إلى التحالف الدولي في عملياته ضد هذا التنظيم، ومن المقرر مناقشة مشروع القرار في الأيام المقبلة.

ما أهمية عين العرب (كوباني) ولماذا يسعى تنظيم "الدولة الإسلامية" للسيطرة عليها؟ وكيف حقق التنظيم المذكور هذا التقدم الميداني باتجاه هذه المدينة بالرغم من ضربات التحالف الذي تقوده واشنطن على مواقعه ومقاتليه؟ وما تفسير الأكراد لموقف تركيا مما يجري قرب حدودها؟ فادي الهاروني طرح هذه الأسئلة على الأستاذ نوّاف خليل، المسؤول الإعلامي في أوروبا لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي (PYD)، الجناح السوري لـ"حزب العمّال الكردستاني".

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.