ألقت الكاتبة والباحثة الكندية السورية عفراء جلبي خطبة أول أيام عيد الأضحى يوم السبت الفائت في "مركز النور الثقافي" الإسلامي في تورونتو، كبرى المدن الكندية، أمام عدة مئات من المؤمنين، من رجال ونساء.
وأثار إلقاء سيدة الخطبة أمام حشد لا يقتصر على النساء جدلاً في أوساط المؤمنين والمتابعين على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل، فهناك من رحب بالخطوة وهناك من انتقدها بأشد العبارات إذ رأى فيها خروجاً على مبادئ الإسلام وأحكامه. كما طالت الانتقادات المفكر الإسلامي جودت سعيد، خال السيدة جلبي والذي تتلمذت دينياً على يديه، هي المتأثرة أيضاً بالفكر الإنساني لوالدها الدكتور خالص جلبي.
وسبق لعفراء جلبي أن أمّت الرجال والنساء في الصلاة، دون أن يحدث الأمر ضجة إعلامية، خلافاً لما حصل عند قيام الأستاذة الجامعية الأميركية أمينة ودود بإمامة الرجال والنساء في صلاة الجمعة أكثر من مرة. ويُشار إلى أن ترؤس المرأة الصلاة في الأديان الابراهيمية الثلاثة، اليهودية والمسيحية والإسلام، هو مثار جدل.
وتعد عفراء جلبي حالياً رسالة دكتوراه في مجال الدراسات الدينية، وتحديداً في علوم التأويل والقرآن، في جامعة كونكورديا في مونتريال.
والسيدة جلبي ناشطة سياسية أيضاً، معارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وهي عضو اللجنة التنفيذية في "مشروع اليوم التالي" الذي يدعم التحول الديمقراطي في سوريا. فادي الهاروني حاورها حول الخطبة التي ألقتها في أول أيام الأضحى المبارك.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.