موظفون في هيئة الانتخابات التونسية يضعون صندوق اقتراع في شاحنة للجيش يوم السبت الفائت في تونس العاصمة خلال تمرين يحاكي إجراء الانتخابات التشريعية المقررة يوم الأحد المقبل

موظفون في هيئة الانتخابات التونسية يضعون صندوق اقتراع في شاحنة للجيش يوم السبت الفائت في تونس العاصمة خلال تمرين يحاكي إجراء الانتخابات التشريعية المقررة يوم الأحد المقبل
Photo Credit: Reuters / زبير السويسي / رويترز

تونس: الأمل كبير باجتياز امتحان جديد للديمقراطية

تونس على موعد يوم الأحد المقبل، 26 تشرين الأول (أكتوبر)، مع انتخابات تشريعية يتنافس فيها نحو من 1300 مرشح موزعين على نحو من 1300 لائحة في 33 دائرة انتخابية، ست منها خارج تونس، للفوز بـ217 مقعداً يضمها البرلمان. وبإمكان الناخبين المقيمين خارج تونس الاقتراع، إضافة إلى يوم الأحد، خلال يوميْ الجمعة والسبت من الأسبوع الحالي، أي في 24 و25 تشرين الأول (أكتوبر) على التوالي.

وتشارك في الانتخابات حركة "النهضة" الإسلامية التي قادت الحكومة حتى أوائل العام الحالي مفسحة المجال أمام تشكيل حكومة تكنوقراط للإعداد للانتخابات، وحزب "نداء تونس"، أكبر الأحزاب المعارضة لحركة "النهضة"، و"الجبهة الشعبية لتحقيق أهداف الثورة" التي تضم 12 حزباً وحركة من اليسار، و"المؤتمر من أجل الجمهورية"، وهو حزب الرئيس المنصف المرزوقي، وحزب "التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات"، وأحزاب "دستورية" وفية لأبي الاستقلال، الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة الذي كان زعيماً لـ"الحزب الاشتراكي الدستوري".

وهذه أول انتخابات تشريعية حرة تجري في تونس منذ تنحي الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي في كانون الثاني (يناير) 2011 عندما انطلق من تونس ما عُرف بـ"الربيع العربي"، وسبقتها قبل ثلاث سنوات، في تشرين الأول (أكتوبر) 2011، انتخابات المجلس التأسيسي التي حلت فيها حركة "النهضة" في المرتبة الأولى دون فوزها بأغلبية مطلقة. وتلي هذه الانتخابات التشريعية انتخاباتٌ رئاسية من المقرر إجراؤها في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

فادي الهاروني تحدث اليوم إلى ممثل حركة "النهضة" في كندا الأستاذ صالح بن رجب.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.