أفادت الشرطة الفدراليّة الكنديّة في مؤتمر صحافي عقدته أمس الثلاثاء أن عناصرها كانوا يراقبون الكندي مارتان أحمد رولو وقد اتصلوا به أكثر من مرّة كان آخرها في التاسع من شهر تشرين الأول اكتوبر الجاري.
وأقدم رولو أول امس الاثنين على دهس جنديّين كنديّين بسيّارته في مدينة سان جان سو ريشوليو الواقعة شرق مقاطعة كيبيك، و لاذ بالفرار.
وقد تعقّبته الشرطة وأردته. وتوفّي احد الجنديّين متأثّرا بجراحه.
كما أن اسرة رولو أتصلت بالشرطة بعد أن لاحظت تغييرا في تصرفاته.
وتقول الشرطة الفدراليّة إنها اتخذت عدّة إجراءات بحق رولو. فقد أوقفته عندما كان يسعى للتوجّه إلى تركيا للالتحاق حسبما يُعتقد بمنظّمات جهاديّة.
وقد أطلقت فيما بعد سراحه لعدم توفّر أدلّة لاتهامه.
وقد صادرت الشرطة جواز سفره لمنعه من السفر وصنّفته كمسافر عالي المخاطر.
وكان من بين 90 شخصا موضوعين تحت رقابة الشرطة.
وأوضحت الشرطة أنها سعت لمساعدته بالتعاون مع إمام المسجد ومن خلال برامج اجتماعيّة خاصّة لحثّه على التراجع عن تشدّده واعتماد مواقف أكثر إيجابيّة.
وتقول شرطة كيبيك إن رولو اتصل برقم الطوارئ أثناء مطاردتها له بعد تنفيذه الاعتداء على الجنديّين وأعلن مسؤوليّته عن الحادثة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.