ندّد عدد من أبناء الجاليات المسلمة في كندا ومن بينهم عادل الشرقاوي منسّق التجمّع الكيبيكي ضد الاسلاموفوبيا بالتغطية الاعلاميّة للاعتداءات التي جرت في اوتاوا وقبلها في سان جان سور ريشوليو.
واعرب التجمّع عن أسفه لأن التغطية الاعلاميّة تميل إلى إلقاء اللوم على المسلمين حسب قوله.
ويتحدّث التجمّع عن التعاطي "المتسرّع" مع أحداث اوتاوا وسان جان سور ريشوليو التي تركّز حسبما قال على الدين وعلى الشابين اللذين نفّذا عمليّتي الاعتداء.
ويقول عادل الشرقاوي إن العديد من المحلّلين والمعلّقين أغفلوا مجموعة من الأسباب المحتملة التي قد تكون دفعت بالشابين للقيام بالاعتداء وجرى التركيز على اعتناقهما الاسلام واعتباره سببا رئيسيّا للاعتداء حسب قول
الشرقاوي.
واتهم حكومة المحافظين باستغلال الحدث سياسيّا لفرض اجندة حربيّة في الشرق الأوسط.
ويرى التجمّع أن وسائل الاعلام تنشر أحكاما مسبقة معادية للإسلام وللغرباء.
وفي مدينتي غاتينو واوتاوا نشر عدد من أبناء الجاليات المسلمة رسالة ندّدوا فيها "بالأعمال البشعة والجبانة" واعتبروا أنه لا ينبغي السماح لهذه الأحداث في انقسام الكنديين والكنديّات.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.