الجندي الكندي نايثان سيريلو صبيحة يومه الأخير، قبيل الهجوم عليه وعلى رفيقه عند نصب الجندي المجهول في أوتاوا

الجندي الكندي نايثان سيريلو صبيحة يومه الأخير، قبيل الهجوم عليه وعلى رفيقه عند نصب الجندي المجهول في أوتاوا
Photo Credit: راديو كندا نقلاً عن imgur.com

هل تدفع كندا ثمن مشاركتها الحرب على تنظيم “الدولة الإسلامية”؟

عاشت كندا أمس يوماً غير مألوف، إذ فتح رجل مسلح النار على جندييْن عند نصب الجندي المجهول في العاصمة الفدرالية، أوتاوا، فقتل أحدهما، نايثان سيريلّو، 24 عاماً وأب لطفل في الرابعة، ثم هاجم مبنى البرلمان الفدرالي القريب حيث قُتل هو بنيران قائد الحرس. الرجل المسلح، مايكل زحاف بيبو، 32 عاماً، من مواليد مونتريال لأب ليبي وأم كندية، كان يضع كوفية حول عنقه. رئيس الحكومة الكندية، ستيفن هاربر، وصف الهجوم بأنه "إرهابي".

وجاء هجوم أمس بعد يوميْن على هجوم في مدينة سان جان سور ريشوليو، جنوب شرق مونتريال، قام به شاب بواسطة سيارة، فدهس جندييْن، توفي أحدهما، باتريس فينسان، 53 عاماً، متأثراً بجراحه. وقُتل المهاجم فيما بعد بنيران الشرطة خلال مطاردة لتوقيفه. المهاجم، مارتان كوتور رولو، 25 عاماً، من أصول كندية فرنسية، اعتنق الإسلام قبل نحو سنة واتخذ لنفسه اسم مارتان أحمد رولو.

وأشادت تعليقات وتغريدات أطلقها ناشطون جهاديون على مواقع التواصل بما قام به رولو، معتبرة أنه جاء رداً على قرار الحكومة الكندية إرسال ست طائرات حربية وعدد من المستشارين العسكريين إلى العراق لدعم بغداد وحكومة إقليم كردستان في الحرب التي يقودها تحالف بقيادة الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح، المعروف إعلامياً أيضاً باسم "داعش".

الكنديون بمختلف ألوانهم وانتماءاتهم نددوا بالهجوميْن، ومن بينهم جمعيات إسلامية عديدة.

هل تدفع كندا على أراضيها ثمن مشاركتها في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"؟ وما هو الدور الأمثل الذي باستطاعة أوتاوا القيام به في الحرب المذكورة؟ وهل قلق البعض، من مسلمين وغير مسلمين، من ردود فعل سلبية قد يتعرض لها مسلمون في كندا في محله؟ أسئلة طرحها فادي الهاروني على الإعلامي والمحلل السياسي الكندي من أصل لبناني الدكتور ابراهيم الغريّب.

استمعوا
فئة:دولي
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.