أفادت وثائق حصلت عليها هيئة الاذاعة الكنديّة راديو كندا بموجب قانون الحصول على المعلومات أن حالات تحرّش جنسي في صفوف الشرطة الفدراليّة وقعت في غرب البلاد بين عامي 2007 و2013 .
ولكنّه من الصعب تحديد المدى الحقيقي للمشكلة لأن الشرطة الفدراليّة تصنّف شكاوى التحرّش الجنسي على أنها حالات سلوك مشين.
وتقول الشرطة الفدراليّة إنه من المستحيل معرفة المزيد حول هذه الشكاوى بسبب قواعد الخصوصيّة التي ينبغي احترامها.
وحصل راديو كندا على نسخة قرار صدر في سسكتشوان بشأن حالة معيّنة اعتبرها القرار تصرّفا مشينا في حين كانت حالة تحرّش جنسي في الواقع.
واعترفت الشرطة الفدراليّة بوجود حالات تحرّش جنسي مصنّفة كسلوك مشين في صفوفها.
واشارت إلى انها ستعمد إلى تغيير طريقة تعاملها مع هذه الحالات، بما يضمن مكافحة التحرّش الجنسي وحماية ضحاياه.
وكانت النائبة عن الحزب الليبرالي جودي سغرو قد جمعت شهادات عشرات عناصر الشرطة الفدراليّة في لقاءات أجرتها عام 2013 .
وتقول سغرو إن العديد من النساء اعترفن بأنهن تعرّضن للتحرّش الجنسي. واعترفت البعض منهن أنهن فقدن عملهمن لأنهن كسرن حاجز الصمت.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.