قررت الحكومة الكندية بزعامة حزب المحافظين منع الصحافيين من تصوير العسكريين الكنديين أو إجراء مقابلات معهم خلال مشاركتهم في تمارين بقيادة حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية.
يأتي قرار الحكومة الكندية في سياق حظر فرضته أواخر العام الماضي في إطار مخاوف من هجمات قد يتعرض لها الجيش الكندي على يد ناشطين من تنظيم الدولة الإسلامية المسلح.
يشار إلى أن وسائل الإعلام كانت رغم ذلك قد دعيت لحضور مراسم مغادرة 125 عسكريا كندا من قاعدة بيتاواوا في أونتاريو غير أنه تم الإيعاز لهم بعدم تصوير العسكريين المغادرين في إطار دورة تدريبية برعاية حلف شمال الأطلسي خلال ثلاثة أشهر في أوروبا الشرقية.
كما تم منعهم من تصوير العسكريين الكنديين أيضا في قاعدة ترنتون في أونتاريو حيث غادرت مجموعة أخرى من العسكريين نحو أوروبا.
وأكّد ناطق باسم القاعدة بأن قيادة الجيش الكندي ترغب بحماية الجنود الكنديين غير أنه لم يتمكن من توضيح لماذا يطبق هذا الحظر على عسكريين لا يشاركون في مهمات قتالية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.