الأزمة في سوريّا دخلت عامها الخامس والمشهد الأمني والسياسي والانساني ما زال على حاله من التأزّم.
أربع سنوات أوقعت خلالها المعارك الضارية نحو 110 آلاف قتيل ودفعت بنصف سكّان البلاد إلى النزوح عن منازلهم، من بينهم 7 ملايين نازح في الداخل ونحو 4 ملايين لاجئ نزحوا بمعظمهم إلى دول الجوار.
وتطوّرت الثورة من احتجاجات سلميّة إلى حرب دمويّة فتّاكة وفشل الربيع العربي في تحقيق الطموحات التي حلم الشعب السوري بها.
وتداخلت الأبعاد الاقليميّة والمحليّة ودخلت منظّمات جهاديّة على الخط في وقت تعاني المعارضة من انشقاق في صفوفها ويتمسّك النظام بموقفه ممّن يسمّيهم الارهابيين.
كيف يمكن استشراف المرحلة المقبلة بعد 4 سنوات؟ طرحت السؤال على الدكتور جابر فطحلي الخبير في شؤون الشرق الأوسط و أستاذ القانون الدولي والمقارن في جامعة اوتاوا.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.