شجب ممثلون عن الجالية المسلمة في كيبيك رفض الحزب الكيبيكي وحزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك تخصيص يوم التاسع والعشرين من كانون الثاني – يناير، يوما وطنيا لمكافحة الإسلاموفوبيا ، وهو اليوم الذي وقع فيه الاعتداء على مسجد كيبيك الكبير الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص.
واعتبر نائب رئيس المركز الإسلامي في كيبيك بوفلجة بن عبدالله،" أنه من المؤسف عدم تلقف هذه المناسبة لتوحيد الناس ولكون الوسط السياسي لم يستفد من هذه المبادرة لإعلان دعمه للجالية المسلمة".
وكان المجلس الوطني للمسلمين الكنديين وجه كتابا إلى رئيس الحكومة الفيديرالية جوستان ترودو طلب فيها إقرار التاسع والعشرين من كانون الثاني – يناير يوما وطنيا لمكافحة الإسلاموفوبيا.

وجاء الاعتراض من الحزب الكيبيكي الذي اعتبر أن مصطلح إسلاموفوبيا مختلف بشأنه في المجتمع الكيبيكي، ودعا إلى إقامة يوم وطني لإحياء ذكرى الاعتداء. أما حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك ، فرفض المبادرة لاعتباره أن اعتماد يوم وطني لمكافحة الإسلاموفوبيا هو بمثابة تسليم بأن المجتمع الكيبيكي بأكمله معاد للإسلام ومجتمع عنصري، وهذا غير صحيح
تجدر الإشارة إلى أنه سيتم إحياء الذكرى عبر عدة أنشطة ومناسبات بين السادس والعشرين والتاسع والعشرين من الشهر الجاري
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
اترك تعليقاً