شبيبة الجالية الآسيوية في كيبك : عمل دؤوب ونجاح في مجال الأعمال

شهر أيار من كل سنة في كندا شهر مخصص للتراث الآسيوي

في القرير التالي صورة عن شبيبة الجالية الآسيوية ونجاحها في مجال الأعمال وإتقانها الحديث والعمل باللغة الفرنسية

ومن هذه الجالية الكاتبة والروائية كيم ثوي وهي من أصل فيتنامي التي نشرت مجموعة من الكتب عن تجربتها باللغة الفرنسية وهي تعبر عن تفاؤلها عن جيل من الشبيبة أختار أن يعيش ويعمل بالفرنسية  وهي ترد على الذين يقولون بأن الجالية التي تعيش هنا هي أكثر نطقا باللغة الإنجليزية منها بالفرنسية وهي تؤكد بأن هذا غير صحيح.

إن سبب تغيير التوجه في جيل واحد هو تطبيق القانون 101 (مئة وواحد) والشبيبة الآسيوية التي رأت النور و اختارت العيش في مدينة مونتريال تحت شرعة اللغة الفرنسية تعمل حاليا في مجالات مهنية متعددة بينما أهلهم المهاجرون لم تتوفر لهم سبل التعليم التي تتوفر لهم حاليا والتي توفرت لهم في طفولتهم ونشأتهم  وتقول صبية من أصول آسيوية:

كل الدراسة في المدارس والجامعة كانت كلها باللغة الفرنسية

جدار فني في الحي الصيني في مونتريال يجلب إليه السواح/راديو كندا
جدار فني في الحي الصيني في مونتريال يجلب إليه السواح/راديو كندا

أما أونورا آنغ الذي رأى النور في عائلة صينية كمبودية وهو حاليا في سن الثانية والثلاثين فقد أصبح محاميا اختصاص قانون إدارة الأعمال وكل تحصيله كان باللغة الفرنسية وهو يقول:

إنها قوة هائلة وبما أن اللغة الفرنسية هي اللغة الأولى في كيبك لذا من الواجب أن نتعلم ونتقن اللغة الفرنسية

هوي التي تعمل في المجال الضريبي تعيش وتعمل بالفرنسية/راديو كندا
هوي التي تعمل في المجال الضريبي تعيش وتعمل بالفرنسية/راديو كندا

أما بالنسبة لهوي تينغ التي تعمل في المجال الضريبي المالي فقد أمضت طفولتها في شمال مونتريال وتعرب عن تعلقها بالمجتمع الكيبكي وباللغة الفرنسية:

إن انتمائي وهويتي هي أنني من جنوب آسيا وما بنيت حول هذه الهوية هو إحاطتي باللغة الفرنسية التي تعلمتها حين وصولي إلى هنا

اللغة الفرنسية هي بالنسبة لي حياة ثانية أعمل بالفرنسية وأعيش بالفرنسية

شبيبة صينية تأتي للدراسة في مونتريال وخاصة لتعلم الفرنسية /راديو كندا
شبيبة صينية تأتي للدراسة في مونتريال وخاصة لتعلم الفرنسية /راديو كندا

الشبيبة الآسيوية كبيرة العدد إلى درجة أنهم أسسوا جمعية آسيوية صينية تضم في عضويتها أكثر من 400 شخص

رئيسة الجمعية فخزرة بإنجازها وبانضمام هذا العدد الكبير من الأعضاء وهي تقول:

كانت الجالية سابقا التي تتحدث بالفرنسية لا تمثل بالكاد سوى خمسة بالمئة أما الآن فقد أتت الجمعية لتلبي حاجات الشبيبة الأسيوية وهي تقول:

نحن صوت الشبيبة الآسيوية التي انخرطت في المجتمع الكيبكي فنحن كيبيكيون مثلنا مثل غيرنا من الكيبيكيين.

ويقول شاب من أصول آسيوية:

سأعلم أولادي اللغة الفرنسية وهي لغة جميلة لكنها صعبة لذا يتوجب تعلمها منذ الصغر لاتقانها في الكبر.

أما كيم ثوي فتقول عندما يتم اعتراضنا في الشارع ونشاهد نجاح الشبيبة الآسيوية يجب أن يشكل ذلك فخرا للكيبيكيين الذين استقبلونا بينهم بكل كرم وعطاء.

استمعوا

راديو كندا/راديو كندا الدولي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *