مهرجان “للضحك فقط” المونتريالي في مانيتوبا

خمسة من فناني الكوميديا الكنديين الناطقين باللغة الفرنسية قدّموا في تجربة أولى من نوعها حفلات في عدد من المدن عبر مقاطعة مانيتوبا غرب كندا. التحدّيات كانت كبيرة ولم يكن من السهل أبدا التفاعل مع جمهورهم من أهل مانيتوبا الناطقين باللغة الفرنسية!
جمع مهرجان الفكاهة "جاست فور لاف" المونتريالي خمسة من فناني الفكاهة الناطقين بالفرنسية من كيبيك ومانيتوبا (كارين كوتيه ونيف بن سيمون من كيبيك ومارتان برويير ويان دالير وميشال روا من مانيتوبا) ليقدّموا حفلا مشتركا لأبناء الجالية الفرنكوفونية في مقاطعة مانيتوبا نهاية شهر شباط/فبراير الماضي. وتحدث الفنانون في حوارات أجرتها معهم هيئة الإذاعة الكندية عن صعوبة واجهتهم في التواصل مع جمهورهم الذي كان بغالبيته من الجيل الأول وافتقرت الحفلات إلى الجمهور من الشباب وبالتالي فإن التحدي أمام الفنانين الشباب بغالبيتهم كان في التخاطب مع جمهورهم من المسنين بلغة يفهمونها بعيدة عن لغة التكنولوجيا والتقنيات الحديثة. كذلك أعرب الفنانون عن تفاجئهم بالصالات المتواضعة التي قدّمت فيها الحفلات وبالامكانيات الفنية البدائية من مسرح وإضاءة وتجهيزات. أضف إلى كل ذلك الاقبال الخفر من الجمهور وهذا يعود سببه إلى أن الجالية الفرنكو-مانيتوبية صغيرة جدا. في المقابل اعتبر فنانو الفكاهة بأن التجربة كانت مفيدة لهم لانهم تبادلوا فيما بينهم الخبرات وخصائص فن جمهور الفكاهة هنا وهناك هذا علما أنهم وإن كانوا يتحدرون جميعهم من بلد واحد إلا أن الاختلاف كبير وعلى كافة الأصعدة بين مسرح فكاهة يقدّم في كيبيك وآخر يقدّم في مانيتوبا. كذلك كانت فرصة للفنانين من كيبيك للتعرف لأول مرة إلى جمهور فرنكوفوني في مانيتوبا يجهد في سبيل الحفاظ على لغته الأم والتواصل معها ومع فنون فرنكوفونية!
فئة:ثقافة وفنون، مجتمع
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.