أسفرت زيارة وزير الخارجية الكندي جون بيرد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عن عودة التقارب بين البلدين بعد خلاف طرأ على العلاقات الثنائية في خريف العام 2010 عندما رفضت الحكومة الكندية زيادة عدد الرحلات الجوية التي تقوم بها الطائرات الإماراتية إلى كندا ما دفع الإمارات إلى فرض رسم 250 دولارا على كل تأشيرة دخول للكندين لمدة ثلاثين يوما وألف دولار لستة أشهر كما سحبت الإمارات الرخصة التي كانت منحتها لأوتاوا باستعمال قاعدة عسكرية على أراضيها .
وجاءت زيارة بيرد إلى الإمارات أمس لتتوج عودة العلاقات إلى سابق عهدها وأعلن بيرد في بيان مشترك مع نظيره الإماراتي الاتفاق على بعض النقاط وتم التوقيع على تعاون في المجال النووي وإنشاء مجلس لأصحاب الأعمال الكنديين والإماراتيين وتخفيف القيود على التنقل بين الدولتين . وأكد بيرد من أبو ظبي أن " وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد أعلمه بأن حكومته ستعيد النظام الذي كا متبعا بشأن تأشيرات الدخول إلى ما كان عليه قبل نشوء الأزمة ".

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.