أثارت مشاركة كنديين مسلمين في الهجوم على المنشأة النفطية في عين أميناس في الجزائر إحراجا للسلطات الكندية وامتعاضا في أوساط المجتمع الكندي وتخوفا لدى مسلمي مدينة لندن أونتاريو ، حيث كان يعيش الإرهابيان المتورطان في العملية ، من ردود فعل قد تطالهم .
وقد سارعت السلطات المحلية ، من عمدة ورئيس الشرطة ومسؤولين روحيين مسيحيين ، لطمأنة المواطنين المسلمين كما عمدت المراجع الدينية المسلمة في المدينة إلى التنديد بالعملية والتبرؤ من الفاعلين .
وركزت خطب الجمعة الماضية على التعايش وعدم تحميل الجماعة وزر أفراد ينتمون دينيا إليها .
ضيفنا اليوم الدكتور محمود هدّارة القائم بأعمال الإمام في مسجد لندن أونتاريو. وقد أجريت معه حديثا هاتفيا حول موقف الجالية المسلمة مما جرى وتخوفها من ردرد الفعل :
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.