تشير استطلاعات للرأي أن انتخاب جوستان ترودو زعيما جديدا للحزب الليبرالي المعارض يضع هذا الحزب بالتساوي مع حزب المحافظين الحاكم بنسبة تأييد الناخبين لا بل يؤهله لتشكيل حكومة غالبية.
وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى أن الحزب الليبرالي بزعامة جوستان ترودو يحصل على تأييد 37 % من الناخبين الكنديين مقابل 30 % لحزب المحافظين الحاكم بزعامة ستيفن هاربر و20 % للحزب الديمقراطي الجديد بعد أن حظي هذا الحزب خلال الانتخابات الأخيرة بتأييد 30.6 % من الناخبين الكنديين.
وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى أن الحزب الليبرالي بزعامة جوستان ترودو يحصل على تأييد 37 % من الناخبين الكنديين مقابل 30 % لحزب المحافظين الحاكم بزعامة ستيفن هاربر و20 % للحزب الديمقراطي الجديد بعد أن حظي هذا الحزب خلال الانتخابات الأخيرة بتأييد 30.6 % من الناخبين الكنديين.
وفي مقاطعة كيبك يحظى الحزب الليبرالي بزعامة جوستان ترودو بتأييد 32 % من ناخبي المقاطعة و44 % في مقاطعة أونتاريو و59% في مقاطعات الأطلسي الكندية (نشير إلى أن الانتخابات العامة في كندا ستجري في عام 2015 )
يشار إلى أن الحزب الليبرالي مني بخسارة فادحة خلال الانتخابات الأخيرة التي جرت في عام 2011 وهي حسب مراقبين خسارة تاريخية لم يسبق للحزب الليبرالي أن مني بها ما جعلت هذا الحزب يحتل المركز الثالث في مجلس العموم الكندي والمركز الثاني كحزب للمعارضة بعد الحزب الديمقراطي الجديد علما أن الحزب الليبرالي يعتبر حسب رأي أخصائيين في العلوم السياسية حزبا حاكما.
وشكل الحزب الليبرالي ثلاث حكومات غالبية متعاقبة بزعامة جان كريتيان بين أعوام 1993 و2000 .
واستطاع زعيم الحزب الليبرالي المرحلي بوب راي بعد الخسارة التي مني بها الحزب إعادة اللحمة للحزب لا بل تمتينها خلال فترة زعامته المرحلية التي ستنتهي مع انتخاب زعيم جديد له في 14 من إبريل نيسان الجاري.
يشار إلى أن تسعة أشخاص ترشحوا لزعامة الحزب لم يبق منهم سوى ستة في المرحلة الأخيرة من السباق قبل البدء بعملية الانتخاب التي سيشارك فيها ما يقرب من 130000 شخص من أعضاء الحزب ومؤيديه وتستمر على مدى أسبوع على أن تعلن النتائج النهائية يوم الأحد في الرابع عشر من إبريل نيسان 2013 .
ومن أوفر المرشحين حظا للوصول لمركز الزعامة جوستان ترودو الذي ينحو عليه البعض باللائمة وهو في الحادية والأربعين من العمر بضعف خبرته السياسية وخلو خطابه السياسي من المضمون وخاصة على المستوى الدولي وعدم وضوح رؤيته المستقبلية بالإضافة لارتباط اسمه باسم والده بيار إليوت ترودو الذي ترك أثرا لا يمحى في تاريخ كندا المعاصر، وهو يرد على منتقديه حول تأثير اسم والده عليه قائلا:
أرد عليهم بالإيجاب، فإذا كان الأمر يتعلق بوالدي فهو يتعلق بالحري بأهلنا وبالإرث الذي تركوه لنا.
بالبلد الذي بنوه لنا، بكندا.
يشار إلى أن جوستان ترود أشار إلى أن كلمته تتزامن مع مرور 45 سنة يوما بيوم على تسلم والده زعامة الحزب الليبرالي في كندا.
ووجه جوستان ترودو خطابه ليس لمؤيدي الحزب الليبرالي فحسب بل لكافة الكنديين قائلا:
إن توماس مولكير (زعيم الحزب الديمقراطي الجديد) وستيفن هاربر زعيم حزب المحافظين الحاكم رئيس الحكومة الكندية) يختاران سياسة التفرقة بين الكنديين وهما يستخدمانها لمصالحهما
ولا يكتفي جوستان ترودو بفضح سياسات الأحزاب المنافسة لحزبه والتنديد بها بل يطرح سياسة جديدة تجمع ولا تفرق بين الكنديين بالإضافة لإعادة الصورة التقليدية لكندا على المستوى الدولي كدولة مدافعة عن السلام والعدالة بين الشعوب وهو يقول بهذا الخصوص:
إن سياستنا الخارجية ستبنى على نشر السلام والديمقراطية والتنمية.
وسنسعى لتعود كندا لاعبا رئيسيا على الساحة الدولية تجمع ولا تؤذي كما هي عليه الحال الآن.
نذكر أخيرا أن الكلمة الفصل في اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي ستكون لناخبي الحزب ومؤيديه في الرابع عشر من إبريل نيسان وبانتظار كلمة فصل الناخبين الكنديين في الانتخابات العامة التي ستجري في عام 2015
يشار إلى أن الحزب الليبرالي مني بخسارة فادحة خلال الانتخابات الأخيرة التي جرت في عام 2011 وهي حسب مراقبين خسارة تاريخية لم يسبق للحزب الليبرالي أن مني بها ما جعلت هذا الحزب يحتل المركز الثالث في مجلس العموم الكندي والمركز الثاني كحزب للمعارضة بعد الحزب الديمقراطي الجديد علما أن الحزب الليبرالي يعتبر حسب رأي أخصائيين في العلوم السياسية حزبا حاكما.
وشكل الحزب الليبرالي ثلاث حكومات غالبية متعاقبة بزعامة جان كريتيان بين أعوام 1993 و2000 .
واستطاع زعيم الحزب الليبرالي المرحلي بوب راي بعد الخسارة التي مني بها الحزب إعادة اللحمة للحزب لا بل تمتينها خلال فترة زعامته المرحلية التي ستنتهي مع انتخاب زعيم جديد له في 14 من إبريل نيسان الجاري.
يشار إلى أن تسعة أشخاص ترشحوا لزعامة الحزب لم يبق منهم سوى ستة في المرحلة الأخيرة من السباق قبل البدء بعملية الانتخاب التي سيشارك فيها ما يقرب من 130000 شخص من أعضاء الحزب ومؤيديه وتستمر على مدى أسبوع على أن تعلن النتائج النهائية يوم الأحد في الرابع عشر من إبريل نيسان 2013 .
ومن أوفر المرشحين حظا للوصول لمركز الزعامة جوستان ترودو الذي ينحو عليه البعض باللائمة وهو في الحادية والأربعين من العمر بضعف خبرته السياسية وخلو خطابه السياسي من المضمون وخاصة على المستوى الدولي وعدم وضوح رؤيته المستقبلية بالإضافة لارتباط اسمه باسم والده بيار إليوت ترودو الذي ترك أثرا لا يمحى في تاريخ كندا المعاصر، وهو يرد على منتقديه حول تأثير اسم والده عليه قائلا:
أرد عليهم بالإيجاب، فإذا كان الأمر يتعلق بوالدي فهو يتعلق بالحري بأهلنا وبالإرث الذي تركوه لنا.
بالبلد الذي بنوه لنا، بكندا.
يشار إلى أن جوستان ترود أشار إلى أن كلمته تتزامن مع مرور 45 سنة يوما بيوم على تسلم والده زعامة الحزب الليبرالي في كندا.
ووجه جوستان ترودو خطابه ليس لمؤيدي الحزب الليبرالي فحسب بل لكافة الكنديين قائلا:
إن توماس مولكير (زعيم الحزب الديمقراطي الجديد) وستيفن هاربر زعيم حزب المحافظين الحاكم رئيس الحكومة الكندية) يختاران سياسة التفرقة بين الكنديين وهما يستخدمانها لمصالحهما
ولا يكتفي جوستان ترودو بفضح سياسات الأحزاب المنافسة لحزبه والتنديد بها بل يطرح سياسة جديدة تجمع ولا تفرق بين الكنديين بالإضافة لإعادة الصورة التقليدية لكندا على المستوى الدولي كدولة مدافعة عن السلام والعدالة بين الشعوب وهو يقول بهذا الخصوص:
إن سياستنا الخارجية ستبنى على نشر السلام والديمقراطية والتنمية.
وسنسعى لتعود كندا لاعبا رئيسيا على الساحة الدولية تجمع ولا تؤذي كما هي عليه الحال الآن.
نذكر أخيرا أن الكلمة الفصل في اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي ستكون لناخبي الحزب ومؤيديه في الرابع عشر من إبريل نيسان وبانتظار كلمة فصل الناخبين الكنديين في الانتخابات العامة التي ستجري في عام 2015
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.