التعليم المراعي لأوضاع النزاع: ندوة لمنظمة اليونيسكو للبحث في أبعاد المشكلة

تختلف الظروف وتتعدد الأطر وتبقى المعاناة واحدة في دول تعيش صراعات وحروبا أهلية ونزاعات تمتد أحيانا على مدى عقود. والمعاناة تصيب الجميع بالطبع ويتأثر بها بصورة خاصة النساء والأطفال والمسنون وهم الفئات الأضعف داخل المجتمع. ومن مضاعفات الحروب السلبية أنها تحرم الأطفال من متابعة دراستهم ، او أنهم يتابعونها بصورة متقطعة ويواجهون مخاطر عديدة للحاق بصفوفهم. هذا فضلا عن حالة الخوف والتوتر النفسي والقلق التي تراودهم وتؤثر في قدرتهم على التحصيل العلمي .

وثمة جهود محلية ودولية لمواجهة الوضع وتوفير ظروف تعليم للأطفال تراعي اوضاع النزاع في بلادهم. وفي هذا السياق عقدت منظمة اليونيسكو ندوة في باريس تحت عنوان: التعليم المراعي لأوضاع النزاع، أهدافه وسبل توفيره. وشارك في الندوة عدد من الخبراء وتم استعراض بعض من المناهج التي جرى اختبارها في دول تعاني صراعات داخلية من بينها كينيا وجنوب السودان وليبيريا. لإلقاء الضوء على الموضوع أجريت مقابلة مع الأستاذ بسام منصور مسؤول الموقع الالكتروني والناطق باسم اليونيسكو للمنطقة العربية.

استمعوا

فئة:دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.