إمام المركز الإسلامي في لندن أونتاريو الدكتور منير القاسم: المسلمون كنديون في الصميم وجزء من اللحمة الغربية

لم يكن خبراً مفرحاً لمسلمي لندن في مقاطعة أونتاريو، ولا لسائر المسلمين في كندا، كشف القسم الإنكليزي في هيئة الإذاعة الكندية، سي بي سي، مطلع الشهر الحالي عن اسميْ شابيْن كندييْن في العشرينات من العمر شاركا في الهجوم على منشأة إن أميناس لإنتاج الغاز في جنوب شرق الجزائر منتصف كانون الثاني (يناير) الفائت. فالشابان، علي مدلج وكريستوس كاتسيروباس، صديقان من أبناء هذه المدينة ومسلمان، الأول بالولادة والثاني بالاعتناق. والاثنان قُتلا في مواجهات مع الجيش الجزائري الذي قام بعملية للإفراج عن الرهائن التي احتجزتها المجموعة العسكرية الإسلامية المتشددة التي انخرطا في صفوفها. وبعد الكشف عن اسميهما، ظهر على الملأ اسم صديق لهما من لندن أونتاريو هو آرون (هارون) يون، المسلم أيضاً بالاعتناق والمسجون حالياً في موريتانيا لصلاته المزعومة بتنظيم القاعدة.

ليس سهلاً على من ينتمي لأقلية سماع أن أحد أفراد هذه الأقلية قد قام بعمل مشين. يستشعر تحت حمأة التغطية الإعلامية للحدث نظرات تشكيك من المحيط الأكثري حتى وإن لم تكن موجودة. فكم بالأحرى عندما تكون فعلاً موجودة. وإن على مستوى منخفض.

.الوجهاء المسلمون في لندن، ذات الحضور المسلم القديم، سارعوا للتنديد بما قام به علي مدلج وكريستوس كاتسيروباس وشددوا على أن الشابين لا يمثلان مسلمي المدينة ولا شبابهم. أحد الوجهاء، الدكتور منير القاسم، إمام المركز الإسلامي في المدينة، لم يألُ جهداً في الدفاع عن الإسلام الحنيف السمح الذي يؤمن به من خلال توجهه لوسائل الإعلام. فادي الهاروني اتصل به وأجرى معه مقابلة حول ما يُعتبر حديث الساعة في لندن.

استمعوا

فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.