قلّل وزير الخارجية الكندي جون بيرد من أهمية لقائه بوزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل بعد احتلالها في حرب حزيران (يونيو) 1967. فقال اليوم في لندن إن الأولوية لديه كانت الاجتماع بالمسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين للبحث في مسيرة السلام بين الطرفين، مؤكداً أن "المكان الذي تناول فيه فنجان قهوة مع ليفني لا يدل على أي تغيير في الموقف الكندي".
وجاء توضيح بيرد بعد أن أعلنت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن لقائه بليفني في القدس الشرقية مشيرة إلى أنه خالف بذلك سياسة يتبعها غالبية نظرائه الغربيين الذين يمتنعون عن زيارة مكاتب الحكومة الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة كي لا يعطوا انطباعاً بأنهم موافقون على قيام إسرائيل بضمها. يُشار إلى أن بيرد من أشد الوزراء تأييداً لإسرائيل في حكومة المحافظين برئاسة ستيفن هاربر التي تعتبر أكثر الحكومات الكندية دعماً لهذه الدولة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.