صوت نحو من ألفي مندوب عن الحزب الديمقراطي الجديد اجتمعوا نهاية الأسبوع الماضي في مونتريال على اقتراح بالتخفيف من أهمية الاشتراكية في مقدمة دستور الحزب.
ونال هذا الاقتراح تأييد 960 عضوا مقابل 188 عارضوا الاقتراح.
ويهدف التعديل لتحديث مقدمة دستور الحزب في مواجهة مستجدات جديدة على الساحة السياسية الكندية وخاصة مع انتخاب جوستان ترودو كزعيم جديد للحزب الليببرالي واستطلاعات جديدة للرأي تضع الحزب الليبرالي في مقدمة تأييد الناخبين ليس في كندا الناطقة بالإنجليزية فحسب بل في مقاطعة كيبك أيضا.
وأشار مؤيدو الاقتراح إلى رغبتهم في توجيه الحزب نحو الوسط.
من جهته أكّد توماس مولكير الذي حاز على أكثر من 92 % من ثقة المندوبين أن الغاية ليست التوجه نحو الوسط بل جذب الوسط نحو الحزب.
هذا وسيعقد مؤتمر الحزب القادم في صيف 2015 في إدمنتون.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.