مصريون أقباط ومسلمون من مختلف أحزاب المعارضة يتظاهرون ضد العنف الطائفي والحكومة أمام كاتدرائية القديس مرقس في العباسية في القاهرة في التاسع من الشهر الجاري

مصريون أقباط ومسلمون من مختلف أحزاب المعارضة يتظاهرون ضد العنف الطائفي والحكومة أمام كاتدرائية القديس مرقس في العباسية في القاهرة في التاسع من الشهر الجاري
Photo Credit: أ ف ب / جيانلويجي غويرسيا

أقباط مصر هدف لحملة ممنهجة أم ضحايا ارتفاع التزمت في دولة متراخية؟

تنظم المنظمة الكندية المصرية لحقوق الإنسان تظاهرة في العاصمة الفدرالية أوتاوا غداً السبت للفت الانتباه إلى وضع المسيحيين الأقباط في مصر، لاسيما إلى الاعتداءات المتكررة عليهم وعلى دور عبادتهم. وتندرج هذه التظاهرة في إطار حملة في دول عدة حول العالم. وفي هذا السياق وجه رئيس المنظمة الأستاذ نبيل عبد الملك رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما والكونغرس الأميركي ينتقد فيها الولايات المتحدة بشدة محملاً إياها جزءاً من مسؤولية ما يحصل للأقباط، وأيضاً لمصر بصورة عامة، ورسالة أخرى إلى رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر يطالبه فيها بأن تثبت حكومته التزامها بالقيم والمبادئ الكندية وفي مقدمتها حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون.

وكانت كاتدرائية القديس مرقس في حي العباسية في القاهرة، وهي المقر البابوي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد تعرضت قبل نحو أسبوعين لهجوم أودى بحياة شخصين في وقت كان المؤمنون يشيعون أربعة قتلى سقطوا في بلدة الخصوص. وتأتي حملة التنديد بهذه الاعتداءات في وقت تستمر الاضطرابات في مصر، إذ سقط اليوم 82 جريحاً في اشتباكات وقعت بين مناصرين للرئيس محمد مرسي، لاسيما من جماعة الإخوان المسلمين، ومعارضين له في وسط القاهرة بعد تظاهرة نظمتها الجماعة للمطالبة ب"تطهير القضاء" على خلفية الازمة بينها وبينه.

فادي الهاروني أجرى حديثاً حول نشاط المنظمة الكندية المصرية لحقوق الإنسان مع رئيسها الأستاذ نبيل عبد الملك.

استمعوا

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.