لما أطلق السيناتور الأميركي غايلورد نلسون "يوم الأرض" يوماً بيئياً تثقيفياً في 22 نيسان (ابريل) 1970، لم تكن تتهدد كوكب الأرض مخاطر كالتي تتهدده اليوم. من هنا ربما أهمية مواصلة تعزيز التوعية، إن على صعيد الأفراد أو على صعيد الحكومات.
والكنديون يحيون المناسبة في شتى أنحاء بلادهم. وفي هذا الإطار سار أمس الآلاف في مونتريال في أجواء فرحة لكن رافعين تحذيرات من اتكال الإنسان على مصادر الطاقة الأحفورية، وفي مجال يتعلق بكندا أكثر من سواها حذروا من المخاطر البيئية لاستخراج النفط من الرمال الزفتية، وهي ثروة يزخر بها باطن الأرض في غرب كندا، لاسيما في مقاطعة ألبرتا. أما حكومة المحافظين في أوتاوا فقامت اليوم، وفي خطوة رمزية بمناسبة "يوم الأرض"، بإطلاق موقع على شبكة الإنترنيت يكشف معطيات بيئية تتعلق بالرمال الزفتية التي ينتقد أنصار البيئة استخراجها.
فادي الهاروني أجرى، بمناسبة هذا اليوم العالمي، مقابلة مع الخبير البيئي المهندس الدكتور أيوب عيسى أبو دية، رئيس جمعية حفظ الطاقة واستدامة البيئة ونائب رئيس جمعية الدراسات الاستراتيجية للطاقة في الأردن.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.