لا يزال المطرانان الأرثوذكسيان اللذان خُطفا في شمال سوريا قبل يومين محتجزين اليوم الاربعاء، وذلك غداة إعلان جمعية "عمل الشرق" المسيحية نبأ الافراج عنهما. واليوم، أقرت الجمعية التي تتخذ من باريس مقراً بأنها لم تتسلم أي "دليل ملموس" على الإفراج عن مطران حلب والإسكندرون للروم الأرثوذكس، بولس اليازجي، ومطران حلب للسريان الأرثوذكس، يوحنا ابراهيم.
ومن جهته، قال الأب غسان ورد من مطرانية حلب للروم الارثوذكس في اتصال هاتفي اليوم مع وكالة الصحافة الفرنسية "ليس لدينا معلومات جديدة، لا يمكن القول إنه تم الإفراج" عن المطران بولس اليازجي والمطران يوحنا ابراهيم، مضيفاً أن الجهود مستمرة للإفراج عنهما. وفي الفاتيكان دعا اليوم رأس الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، إلى الإفراج عن المطرانين مطالباً "بعودتهما السريعة إلى رعيتهما". وكان مسلحون مجهولون قد خطفوا المطرانين بعد قتل سائقهما فيما كانا عائدين إلى حلب بعد قيامهما بمهمة إنسانية عند الحدود التركية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.