أطلق في مونتريال مشروع المركز الوطني للمعالجة بالرقص الذي تموّله وزارة الصحة والخدمات الاجتماعبة في حكومة كيبيك ويديره فريق الباليه الكندي الوطني بالتعاون مع عدة مستشفيات في مونتريال.
وفي خطوة أولى سيقوم هذا المركز الجديد باستقبال 300 شخص من المسنين المصابين بأمراض الشيخوخة وسيخضع هؤلاء لتمارين في الرقص والحركة بهدف الشفاء من المرض أو هذا على الأقل هو الهدف الذي سيجهد المركز في سبيل تحقيقه واثبات أن في الرقص علاج للجسد والروح لدى المسنين..
وسيقوم الباحث المونتريالي في أمراض الشيخوخة لوي بيهرير بمتابعة هؤلاء المسنين حتى العام 2016 ويقول:
إننا سنقوم بتقييم ذاكرتهم وحركتهم وصحتهم العقلية والبدينة وسننظر بعد ثلاثة أو أربعة أو ستة شهور من الرقص وتمارين الحركات الراقصة على يد طلاب فريق الغران باليه كنديان ة ما إذا كانت ستظهر لدى هؤلاء المسنين بوادر تطور إيجابي في صحتهم.
ومن المرجح أن يبصر مشروع المركز الوطني للمعالجة بالرقص في حزيران يونيو من العام 2015 عندما تنتهي أعمال بناء "منزل الرقص" لفريق الباليه الكندي الوطني في قلب حي العروض في وسط مونتريال وستسمح الفسحات الشاسعة المخصصة للرقص في هذا المنزل بتدريب المئات من المسنين الراغبين بالشفاء من اسقامهم بالرقص والحركة. وستخصص استديوهات أربعة للمركز الوطني للمعالجة بالرقص المجاور!ديوهات
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.