زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير

زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير
Photo Credit: PCكنديان برس / بول شياسون

مطالعات في الصحف الكندية

تحت عنوان الحزب الديمقراطي الجديد يغذي تدني شعبيته في استطلاعات الرأي الأخيرة (استطلاعات الرأي تضع الحزب الليبرالي المعارض في مقدمة رغبات الناخبين الكنديين يليه حزب المحافظين ومن ثم الحزب الديمقراطي الجديد ، ويعزو مراقبون هذا التقدم الملفت للنظر للحزب الليبرالي وصول جوستان ترود لزعامة الحزب)

كتب مكسيم أزنار الملحق السياسي السابق لمسؤول الحزب في ملف التراث بيار نانتيل مقالا في صحيفة لودوفوار جاء فيه :

الأسبوع البرلماني الأول منذ انتخاب جوستان ترودو زعيما جديدا للحزب الليبرالي المعارض يشرف على نهايته.

زعيم الحزب الليبرالي الجديد جوستان ترودو
زعيم الحزب الليبرالي الجديد جوستان ترودو © PCكنديان برس /جيني ماكارثي

وبصفتي كناشط في الحزب الديمقراطي الجديد وكملحق سياسي سابق للحزب المذكور على الهضبة البرلمانية  لا أستطيع توجيه أي ثناء لرؤسائي السابقين.

إن الأسبوع البرلماني الذي يشرف على نهايته لم يكن الأسبوع الأفضل بالنسبة لحزب الديمقراطي الجديد.

فأحد المرشحين السابقين لزعامة الحزب النائب Nathan Cullen هاجم زعيم الحزب الليبرالي الجديد جوستان ترودو لأن من (سوء حظه) كان مشهورا .

أولا إن ناتان تجرأ على مهاجمة جوستان ترودو بسبب شهرته غير أن جوستان ترودو حسب رأي ليس مسؤولا أنه ابن والده (بيار إليوت ترودو رئيس وزراء كندا الأسبق ) ، فعائلته (ترودو) جعلته مشهورا انطلاقا من حتمية الأمور ولا خيار له في ذلك كما أن لا خيار لي بأنني ابن والدي .

فاتهامه بأنه مشهور أو ذائع الصيت يعود إلى نهج حقير يهدف إلى التشهير بترودو بوصفه بالأمير.

وهذا الاتهام ليس مدعاة للفخر وخاصة أنه أتى من برلماني عريق مثل Cullen  الذي كان في طليعة الساعين للتقارب من الحزب الليبرالي الفدرالي خلال السباق على زعامة الحزب الديمقراطي الجديد.

وفي حال اعتقد الحزب الديمقراطي الجديد أن جاذبيته أصبحت غير مشروطة في مقاطعة كيبك (خمسون بالمئة من نواب الحزب من مقاطعة كيبك) فإن عليه أن يعيد النظر بجدية حول استراتيجيته الحالية.

فالناخبون التقدميون المحبطون سابقا من الحزب الليبرالي الفدرالي قد يعودون بشكل دائم نحو حزبهم القديم الذي تربطهم به علاقات تقليدية وخاصة أن على رأسه اسم شهير يذكرهم بسنوات الحزب السعيدة.

ويختم مكسيم أزنار مقاله بالقول إن الوقت قد حان ليستيقظ الحزب الديمقراطي الجديد ويعود للعمل الذي أتاح له أن يتمتع بهذا المستوى من الشعبية.

إنه أي الحزب فعل هذا المجهود ليكون ضمير البرلمان الكندي مدافعا عن مصير العمال والموظفين بدل أن يحصر اهتمامه  بالأصوات غير المضمونة التي قد تأتيه من الحزب الليبرالي.

وفي سياق مختلف كتب أندريه برات في صحيفة لابرس الصادرة في مونتريال مقالا تحت عنوان لنقل وداعا لساعي البريد جاء فيه:

هل يمكننا أن نعتبر اليوم تسليم البريد في المنزل كخدمة أساسية ؟ الجواب كلا. ويعتبر هذا الأمر أكثر وضوحا بعد قراءة التقرير الصادر عن مؤسسة الكونفرنس بورد الذي طلبته مؤسسة البريد الكندية منها.

وحسب هذه الدراسة فإن تدني كمية البريد يجعل مؤسسة البريد الكندية تغوص في عجز سنوي متزايد يصل إلى ما يقرب من مليار دولار قبل نهاية العقد الحالي.

سيارة لتوزيع البريد عائدة لمؤسسة البريد الكندية
سيارة لتوزيع البريد عائدة لمؤسسة البريد الكندية © من موقع راديو كندا

إن البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي حلا محل البريد التقليدي كما أن دفع الفواتير يتم أكثر فأكثر عبر الإنترنيت.

ومن هذا المنطلق فإن إلغاء تسليم البريد للمنازل قد يسمح لمؤسسة البريد الكندية بتوفير 500 مليون دولار سنويا في حال خفضت عدد موظفيها  انطلاقا من هذا الخيار.

يشار إلى أن مؤسسة البريد الكندية أعلنت حديثا عن إطلاق محادثة مع الكنديين حول تغييرات جذرية يتوجب عليها أن تعتمدها كي لا تصبح عبئا على كاهل دافع الضريبة الكندي.

وتتوقع المؤسسة أن تواجه مقاومة صلبة من قبل هؤلاء.

ويختم أندريه برات مقاله في صحيفة لابرس بالقول يتوجب على مؤسسة البريد الكندية أن تتحلى بتربوية وبراعة لإقناع الكنديين بهذه التغييرات الجذرية علما أن هذه التغييرات هي بدون أي شك ضرورية.

استمعوا

فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.