كشفت مصادر أمنية أميركية أن اسم تامرلان تسارناييف الذي قتل خلال مطاردته من قبل قوات الشرطة في أعقاب تفجيري بوسطن كانت على لائحة سوداء تضم عددا كبيرا من أسماء الإرهابيين المحتملين منذ 18 شهرا قبل هجوم بوسطن.
وتسعى السلطات الأميركية حاليا لإلقاء الضوء على الهجوم وتحديد فيما إذا كانت الوكالات الفدرالية كانت تملك معلومات بإمكانها تفادي كارثة بوسطن.
يشار إلى أن السلطات الأميركية تعتقد بأن تامرلان كان العقل المدبر للعملية وفي هذا السياق أعلن أخوه جوهر الذي ما يزال قيد العلاج في أحد المستشفيات الأميركية أن أخاه هو الذي جنده في اللحظة الأخيرة للمشاركة في تفجير بوسطن.
يذكر أن جوهر توقف عن الرد عن استجواب المحققين بعد أن أعلمه أحد القضاة بحقوقه الدستورية وخاصة حق الصمت.
هذا وكشف عمدة نيويورك أن المشبوهين كانا يحضران لهجوم يستهدف تايمس سكوير من أهم المواقع السياحية في نيويورك.
وأكّد مكتب التحقيقات الفدرالي أن جوهر تسارناييف اعترف بأن نيويورك كانت الهدف اللاحق على اللائحة.

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.