أفادت معلومات أدلى بها مسؤول أمني روسي أن السلطات الروسية راقبت تامرلان تسارناييف خلال إقامته مدة ستة أشهر جنوب روسيا العام الماضي لكنها فقدت أثره في أعقاب قتل الشرطة الروسية لجهادي كندي.
وتسعى السلطات الأمنية الأميركية لتحديد في ما إذا كان أحد الأخوين تسارناييف المشبوهين باقتراف تفجيري بوسطن قد تم إعداده من قبل متطرفين إسلاميين خلال إقامته في داغستان التي تشهد حركة تمرد إسلامية.
وصرح مسؤول في جهاز روسي لمكافحة الإرهاب أن عناصر من الجهاز الروسي قاموا بمراقبة الشاب تسارناييف وقاموا بتعقبه في أعقاب مقتل ويليام بلوتنيكوف كندي من أصل روسي انضم لمتطرفين إسلاميين في شهر يوليو تموز 2012 .
وذكرت صحيفة Novaya Gazeta أن قوات الأمن الروسية بدأت بالإهتمام بتامرلان تسارناييف في نهاية عام 2010 لأنه كان على علاقة ببلوتنيكوف عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
ولا تستبعد هذه السلطات أن يكون الشخصان قد التقيا إذ كانا كلاهما من الملاكمين الهواة ومن عمر متشابه وغادرا روسيا لأميركا الشمالية بصحبة عائلتيهما وهما يافعين.
يشار إلى أن تامرلان تسارناييف في أعقاب مقتل بلوتنيكوف عاد فورا للولايات المتحدة دون أن يستعيد جواز سفره الروسي وهو السبب الذي دفعه للذهاب إلى روسيا ومن هذا المنطلق حامت شكوك السلطات الروسية حوله.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.