انطلقت في أنحاء متفرقة من العالم وخاصة في اليونان وقبرص وفرنسا مظاهرات شارك فيها آلاف العمال بمناسبة اليوم العالمي للعمال ضد سياسات التقشف والبطالة وعدم المساواة .
ورفع المتظاهرون لافتات نددوا فيها بسياسات التقشف التي تعتمدها حكومات بلادهم معتبرين أنها تزيد في تفاقم الأوضاع الاجتماعية للعمال بدل أن تحل مشاكل البطالة المرتفعة.
وفي اليونان حيث ترزح البلاد تحت عبء ركود اقتصادي كبير منذ ست سنوات جرت تظاهرات في شوارع العاصمة اليونانية أثينا وفي مدن يونانية أخرى غير أن هذه الأنشطة لم تلق صدى إعلاميا واسعا بسبب إضراب في وسائل الإعلام.
ولم تبث أية نشرة إخبارية ، كما تعطلت وسائل النقل العام بسبب إضراب عمالها اليوم.
وفي إسبانيا حيث وصل معدل البطالة إلى ما يقرب من 27 % جرت تظاهرات في مدريد وفي مناطق متفرقة من البلاد تنديدا بسياسات التقشف ومطالبة بإيجاد فرص عمل لما يقرب من ستة ملايين عاطل عن العمل.
وفي بنغلادش ارتدت التظاهرات طابعا خاصا وذلك في أعقاب تهدم بناء كان يضم ورشا لعمال نسيج أسفر الأسبوع الماضي عن مقتل ما لا يقل عن 400 شخص في العاصمة دكا.

وطالب متظاهرون غاضبون بشروط عمل أكثر أمانا وطالبوا بأشد العقوبات للقتلة وبشكل خاص أصحاب الورش.
وفي موسكو تجمع متظاهرون بالقرب من الكرملين.
من جهته دعا البابا فرنسوا بمناسبة اليوم العالمي للعمال قادة العالم لبذل أقصى ما بوسعهم لتنشيط سوق العمل معتبرا أن البطالة تخرج عن أطر العدالة الاجتماعية.

يشار إلى أن كندا تحتفل بيوم العمل مطلع شهر سبتمبر أيلول من كل عام (أول يوم اثنين من سبتمبر أيلول)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.