أعرب وزير الخارجية الكندي جون بيرد مجددا عن قلقه من ازدياد عدد الأصوليين الإسلاميين داخل صفوف المعارضة السورية . وجاء كلام الوزير خلال مناقشة الأزمة السورية في مجلس العموم الكندي مساء أمس .
وذكّر بيرد بأن على السوريين وحدهم أن يختاروا خليفة الرئيس بشار الأسد كما يعود لهم وحدهم أن يقرروا كيفية إحالته أمام القضاء عندما يحين الوقت .
من جهته طالب الناطق الرسمي الليبيرالي المعارض للشؤون الخارجية بوب راي أن تتدخل كندا أكثر في النزاع وبخاصة على الصعيد الإنساني .
وكانت الحكومة الكندية أعلنت قبيل جلسة مجلس النواب التي طالب بعقدها الحزب الليبيرالي ، أنها تفضل حلا سياسيا للنزاع على غرار موقف الولايات المتحدة وروسيا. وأكد بيرد " برأينا لا يوجد سوى حل واحد لمعاناة الشعب السوري ، وهو الحل السياسي ". وبرر ممانعة كندا تسليح المعارضة لوجود " متطرفين راديكاليين وجهاديين في صفوفها " . وأكد أن حكومته أعلمت المعارضة بهذا الموقف وأبلغتها " قلقها الكبير بشأن مصير الأكراد والمسيحيين والعلويين والشيعة وسائر الأقليات ، وأنها ستفعل ما بوسعها للحؤول دون اضطهادهم بعد سقوط الأسد " .
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.