يقدّم المهرجان ثمانة وعشرين جناحا يمثل ثمانية وعشرين دولة, وينفرد كل جناح بإعطاء نموذج عن حضارة وثقافة وفنون البلد الذي يمثلّه. يبدأ المهرجان في الرابع والعشرين من أيار/مايو الجاري ويستمر حتى السادس والعشرين منه, ليغفو أهل ميسيساغا في كل ليلة على إيقاعات صاخبة ملوّنة بألف لون ولون على غرار مدينة ميسيساغا التي تشكّل فسيفساء اتنيا فريدا ما يجعل مهرجانها الاتني الثقافي, كاراسوغا, ثاني أكبر مهرجان من نوعه في كندا بعد مقاطعة مانيتوبا. وقد أم مهرجان كاراسوغا العام الماضي أكثر من 210 آلاف شخص ويقول الناشط الكندي اللبناني خالد أوغانم وهو أحد المسؤولين عن الجناح اللبناني في المهرجان :

إن الجناح اللبناني استقبل العام الماضي أكثر من أحد عشر ألف زائر وأجمع زوارنا على لقمتنا الطيبة والمطبخ اللبناني الصحي كما استمتعوا بالفولكلور اللبناني بالأغنية والدبكة والاشغال الحرفية والخط العربي وإلى ما هنالك من تراث ثقافي حضاري حمله معه المهاجر اللبناني من بلده الأم.

هذا ويؤكد خالد أبو غانم وهو نائب رئيس النادي الثقافي العربي في أونتاريو الذي يترأس الجناح اللبناني في كاراسوغا بأن عاما بعد عام يكتسب الحضور الجاليوي العربي في كاراسوغا مهنية وحرفية أكبر ليليق بتمثيل البلدان الأم وتقديم الصورة الحضارية الصحيحة لبلدان الشرق الأوسط...المزيد عن مهرجان كاراسوغا في هذا الريبورتاج الذي أعدّدته لكم:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.