فقرة نستعرض خلالها بعض الأرقام التي لفتت انتباهنا أو أثارت فضولنا .
هذا الأسبوع مع بيار أحمراني ، زينة ضرغام وفادي الهاروني .
37
سبعة وثلاثون شخصاً ألقت عليهم الشرطة القبض في منازلهم قبل فجر الخميس. 120 شرطياً قاموا بالعملية. أما الموقوفون فمن وجهاء القوم. أو على الأقل هكذا كانوا. على رأسهم جيل فايانكور، عمدة لافال طيلة ثلاثة وعشرين عاماً حتى استقالته في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. والموقوفون الباقون اثنان من كبار الموظفين السابقين في بلدية لافال ومتعهدو بناء ومهندسون ومحامون وكاتب عدل، ووجهت إليهم تهم بالفساد في إدارة الشؤون البلدية والابتزاز والانتماء لمنظمة إجرامية. ولافال ثالثة كبريات مدن مقاطعة كيبيك وهي جزيرة في نهر السان لوران وتقع مباشرة شمال جزيرة مونتريال.
50 مليون دولار
وقد يصل الرقم إلى تسعين مليون دولار وهو قيمة الإيرادات التي حققها عرض الفروسية الفني السبّاق كافاليا بين عامي 2003 و2011 في مقاطعة كيبيك وحدها. إذ قدّم العرض تسع مرّات في عدة مدن عبر المقاطعة في فترات زمنية متباعدة طبعا وكانت تستمر العروض في كل مرّة بين ستة وثمانية عشر شهرا. أما عدد مشاهدي كافاليا في كيبيك وحدها فبلغ: 750 ألف مشاهد.
وأوضح مدير ومبتكر كافاليا الفنان نورمان لاتوريل بأن الإيرادات في كل مدينة تترواح بين خمسة وعشرة مليون دولار, وتتوزع على الرواتب والضرائب والدعاية والمسكن والمأكل والنقليات في هذا العرض الجوال الأضخم من نوعه في العالم.
67 سبعة وستون هو عدد الجياد المشاركة في عرض أوديسيو وهي النسخة المتجددة من كافاليا وتبدأ هذه العروض في الرابع عشر من الجاري أي الثلثاء المقبل.
وعشرة هو عدد السلالات التي تتحدر منها هذه الجياد.
مليون دولار
هي التكلفة التي تكبدتها مؤسسة الانتاج الفني كافاليا لنقل هذه الجياد بالشاحنات من لوس أنجلوس إلى لافال حيث ستكون العروض القادمة.
مليون دولار آخر هي كلفة تجهيز المسرح تحت الخيام البيضاء الذي ستقدّم عليه العروض في مدينة لافال في شمال مونتريال وهناك عشرة آلاف طن من التراب والرمال والحصى مستخدمة في ديكور المسرح من أجل إعطاء أبعاد حقيقية للعرض الفروسي. هذا وتطلّب بناء وتجهيز هذا المسرح جهود 300 شخص من عمال ومهندسين يعملون منذ قرابة الشهرين استعدادا لعروض أوديسيو للمرة الثانية في لافال في أقل من عامين وبعدها يكمل العرض طريقه إلى العالم بدءا ببوسطن وشيكاغو وبعدها المكسيك وغيرها من مدن العالم..
أرقامي تتعلق بالنسيج الاجتماعي الكندي بحسب آخر استفتاء تم عام 2011 ونشرت تفاصيله مؤسسة إحصاءات كندا هذا الأسبوع :
ستة ملايين وسبعمئة وخمسة وسبعون ألف كندي ولدوا خارج كندا أي عشرين فاصل ستة بالمئة من عدد السكان . ما يجعل كندا في طليعة الدول الثماني الكبرى من حيث عدد مواطنيها المولودين خارج حدودها .
أكثر من ستة ملايين كندي هم مما يسمى هنا بالأقليات العرقية المنظورة أي من غير العرق الأبيض .
وقد تم إحصاء مئتي عرق يتشكل منها المجتمع الكندي ثلاثة عشر منها يتعدى عدد المنتمين إليه المليون شخص وليس بينهم الأصل العربي .
بالنسبة إلى الأديان :
22 مليون مسيحي أي %67 بالمئة من مجموع السكان غالبيتهم من الكاثوليك : إثنا عشر مليون كاثوليكي .
من غير المسيحيين مجموعة أديان في طليعتها الإسلام % 2،3 بالمئة .
أما الذين لا يعتنقون أية ديانة فبلغ عددهم سبعة ملايين وثمانمئة ألف كندي أي % 24 من مجموع السكان البالغ أربعة وثلاثين مليون نسمة .
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.