يعتقد خبراء في الشأن السياسي الكندي أن الانتخابات الفرعية التي تجري اليوم في دائرة لبرادور الفدرالية في مقاطعة نيوفاوندلند ولبرادور هي المناسبة الأولى التي يتواجه فيها الزعيم الجديد للحزب الليبرالي جوستان ترود مع حزبي المحافظين بزعامة ستيفن هاربر والحزب الديمقراطي الجديد بزعامة ستيفن هاربر.
يشار إلى أن الانتخابات الفرعية هذه تثير اهتمام الأوساط السياسية لأنها جاءت بعد استقالة الوزير السابق عن حزب المحافظين Peter Penashue في أعقاب ادعاءات بالاختلاس خلال الحملة الانتخابية الأخيرة في عام 2011
يشار إلى أن الحزب الليبرالي رشح Yvonne Jones التي تتمتع بخبرة سياسية طويلة داخل الحزب إذ أنها تزعمت الحزب الليبرالي المحلي في نيوفاوندلند ولبرادور لفترة طويلة.
وكانت استطلاعات الرأي الأخيرة قد رجحت فوز جونز على مرشحي الحزبين المنافسين أي مرشح المحافظين ومرشح الحزب الديمقراطي الجديد.
ويعتقد مراقبون أن فوز الحزب الليبرالي في هذه الدائرة الانتخابية هام جدا بالنسبة لزعامة جوستان ترودو الذي شارك بحماس في الحملة الانتخابية لمرشحة الحزب بالإضافة لإحياء الحزب الذي يحتل مركز حزب المعارضة الثاني في مجلس العموم الكندي بعد خسارته الفادحة في الانتخابات الأخيرة إذ لم يعد يمثله سوى 35 نائبا في مجلس العموم الكندي.
يذكر أن الوزير السابق بيتر بيناشوي فاز بفارق 79 صوتا فقط في انتخابات عام 2011 على منافسه الليبرالي.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.