تقوم الأحزاب السياسية في بريتيش كولومبيا بمجهود أخير اليوم، آخر يوم من الحملة الانتخابية، عشية توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع في ثالثة كبريات المقاطعات الكندية من حيث عدد السكان.
زعيمة الحزب الليبرالي، رئيسة الحكومة الخارجة، كريستي كلارك كررت صباح اليوم تحذيرها الناخبين مما اعتبرته مخاطر وصول الحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، إلى الحكم في المقاطعة المطلة على المحيط الهادي. فقالت إن الثلاثة مليارات دولار التي قال الحزب الديمقراطي الجديد إنه يريد إضافتها إلى المال العام لتكون بتصرف الحكومة، سيأخذها في الواقع "من جيوب الناس على شاكلة ضرائب جديدة". ويوم السبت حصلت كلارك على دعم هام لحملتها، إذ أعلنت صحيفة "ذي غلوب أند مايل" الرصينة والواسعة الانتشار دعمها لها.
ونجحت كلارك في تقليص الفارق بين حزبها والحزب الديمقراطي الجديد بزعامة آدريان ديكس بالنسبة لنوايا اقتراع الناخبين، إذ أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه يوم الجمعة تقلص الفارق إلى 6 نقاط مئوية لصالح الحزب الديمقراطي الجديد بعد أن كان حجمه 20 نقطة في بداية الحملة الانتخابية قبل شهر. فقد أظهر استطلاع "أنغوس ريد" حصول الحزب الديمقراطي الجديد على 43% من أصوات المستطلعين مقابل 37% للحزب الليبرالي و10% للحزب الأخضر و7% لحزب المحافظين.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.