مع اشتداد توتر الأوضاع العسكرية في سوريا وتوسع رقعة المواجهات وعنفها ، تزداد الحاجة لتقديم العون للسكان المدنيين والأطفال منهم بشكل خاص وقد بلغ عدد الأطفال النازحين في الداخل أربعة ملايين طفل إضافة إلى مئات آلاف المهجرين واللاجئين إلى دول الجوار .
ويزداد الوضع الإنساني خطورة وتعقيدا بسبب صعوبة التنقل في الداخل السوري جراء المعارك المستمرة في معظم محافظات سوريا ، وتوزع اللاجئين في عدة مناطق من دول الجوار إضافة إلى شح الموارد وعدم وفاء الدول المانحة بتقديم المساعدة الموعودة .
منظمة اليونيسف الدولية تعنى بمساعدة الأطفال النازحين واللاجئين على مختلف الصعد الصحية والاجتماعية ولكن أيضا النفسية جراء تعرضهم لمشاهد وأحداث تؤثر سلبا على نفسيتهم الفتية وبالتالي على مستقبلهم.
ضيفتنا اليوم السيدة جولييت توما ، المتحدثة الإقليمية بلسان اليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، تحدثنا من عمان عن عمق المأساة الإنسانية والمصاعب التي تواجهها اليونيسف لتقديم العون والمساعدة .
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.